خفايا
خفايا
تساءل ديبلوماسي عربي: إذا كان مقرن وسعود الفيصل يستقيلان لأسباب صحية، فماذا عدا مما بدا ولم يفعلا قبل موت الملك عبدالله ليتسنّى له اختياراً كان معلوماً يؤيدانه، فيصير ولداه متعب ولياً لولي العهد وعبد العزيز وزيراً للخارجية، إلا إذا كان سعود يفضّل عادل الجبير ومقرن يفضل محمد بن سلمان وهذا بعيد عن العقل، فالمنطق أنهما راحا عزلاً بسيف الملك سلمان، وها هو الإعلام يقول إنها تغييرات مؤسساتية لرشاقة الدولة، والمدهش أنّ الملك الذي أقالهما أتبعهما برسالة مطوّلة عن أسى الفراق!