فرقة عسكرية صهيونية جديدة على حدود الأردن
أعلن جيش العدو الصهيوني عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة على الحدود مع الأردن.
وقال الجيش، في بيان، إن هذا القرار حظي بموافقة وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، وإنّ هدف إنشاء هذه الفرقة «حماية الحدود الشرقية لإسرائيل»، على حدّ زعمه.
وأضاف أن هذا القرار «جاء بناء على تقييم ودراسة للاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية في المنطقة ووفق تخطيط أعمال بنيان قوة الجيش واستناداً إلى العبر المستخلصة من الحرب».
وتابع البيان أن «هذه الفرقة ستخضع لإمرة القيادة الوسطى، وإن تشكيل هذه الفرقة يهدف إلى تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود والطريق رقم 90 الذي يمتدّ من المطلة على الحدود مع لبنان وحتى إيلات على البحر الأحمر، وتوفير استجابة للتعامل مع أي هجمات وتهريب الأسلحة مع الحفاظ على حدود السلام وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني».
وقد تصاعدت حدة التوترات بين الأردن والكيان الصهيوني مع زيادة وتيرة العمليات التي نفذها أفراد أردنيون ضدّ جنود «إسرائيليين»، إما تسللاً أو استهدافاً مباشراً عند نقاط التفتيش، كان آخرها عملية تسلل مسلحين اثنين عبر الحدود الأردنية جنوب البحر الميت، منتصف هذا الشهر، إلى الأراضي المحتلة حيث تمكنا من إصابة جنديين صهيونيين قبل أن يستشهدا برصاص الاحتلال.
وسبقت هذه العملية عملية نفذها ماهر الجازي في 8 أيلول الماضي، وهو عسكري أردني متقاعد، وسائق شاحنة، الذي قتل 3 عسكريين إسرائيليين عند معبر الكرامة الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.
وشكلت هذه العمليات ردود فعل على ممارسات الاحتلال الصهيوني ومجازره في قطاع غزة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي.
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع الأراضي المحتلة والضفة الغربية 335 كيلومتراً، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية، و238 كيلومتراً مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.