محمد عفيف أمام اللقاء الإعلامي الوطني: دوركم بالغ الأهمية في نقل الصورة والسردية
ـ حزب الله استعاد كامل عافيته والوضع الميداني ممتاز وعلينا استنهاض الوعي وعدم الانجرار للحرب النفسية
ـ صمود الأهالي ركن مهمّ جداً في المواجهة مع العدو الذي راهن على كسر إرادتنا
ـ حزب الله استعاد كامل عافيته والوضع الميداني ممتاز وعلينا استنهاض الوعي وعدم الانجرار للحرب النفسية
ـ صمود الأهالي ركن مهمّ جداً في المواجهة مع العدو الذي راهن على كسر إرادتنا
عقد اللقاء الإعلامي الوطني اجتماعاً موسعاً بحضور مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف وجمع من الصحافيين والإعلاميين، جرى خلاله استعراض آخر المستجدات.
بداية كلمة مقتضبة للمنـسق العام للقاء الزميل سـمير الحسن، ثمّ استهلّ الحاج محمد عفـيف كلامه بالتركيز على أهمية ومحورية دور الإعـلام في المعركة الحالـية، لا سيما أنّ الإعلام هو ركيزة أساسـية إلى جانـب مسـتويَيْن آخرين هامّـين جداً… الميدان العسكريّ والمـيدان الاجتمـاعي على مسـتوى النازحين.
وقال: الإعلام هو جزء من معركة النازحين، وهي معركة دونها الكثير من التضحيات، وصمود الأهالي هو ركن مهمّ جداً في المواجهة مع العدو الذي راهن على كسر إرادة الصمود.
وأكد عفيف أنّ بنك أهداف العدو انتهى منذ استشهد السيد حسن نصر الله، وبالتالي هم اليوم يخوضون معركة كسر إرادة المقاومين لكنهم يفشلون…
واعتبر عفيف أنّ تسريب ورقة المفاوضات هو مناورة لكسر الإرادة، وبالتالي يجب علينا استنهاض الوعي وعدم الانجرار إلى الحرب النفسية التي يشنّها العدو.
وأشار عفيف إلى «أنّ مخـطط إسرائيل هو إنهاء المقاومة لأجيال مقبلة، والهدف الثاني بعد لبنان سيكون سورية ثم إيران».
ميدانيًاً، أكد الحاج عفيف أنّ الوضع ممتاز، وأنّ الانتصارات في الميدان تجعلنا نقول للإسرائيلي أنه ليس في موقع تفاوض، وأنّ ما جرى عرضه بالأمس مرفوض، مشيراً إلى أنّ حزب الله استعاد تماسكه بعد أقلّ من عشرة أيام من اغتيال الشهيد الأغلى والأقدس سماحة السيد حسن نصر الله.
ولفت في هذا السياق إلى أنّ كلّ المراكز الشاغرة تمّ ملؤها، وتوّج كلّ ذلك انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، وسوف يتبع ذلك تعيين نائب للأمين العام ورئيس للمجلس التنفيذي.
وختم عفيف مؤكداً مرة أخرى الدور البالغ الأهمية للإعلام في نقل الصورة، وفي تنميط السردية، وخاصة الإعلام المقاوم، وللأسف هناك إعلام ينتمي إلى عصر التفاهة ولا يصوّب على الانتهاك الحقيقي للسيادة والمتمثل بقيام العدو الإسرائيلي بالقصف اليومي واستهداف المدنيين في المناطق المختلفة، وصولاً إلى استهداف المعالم والمدن التاريخية والأثرية الكبيرة مثل صور وبعلبك.