الأسعد: نتنياهو ينفّذ مشروعاً خطيراً لصالحِ أميركا ودولٍ غربيّة
رأى الأمين العام لـ “التيّار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، أنّ “لا أهميّة ولا جدوى وغير صحيح وغير واقعيّ كلّ ما يحصل من اتصالات وزيارات ولقاءات وما يُسرَّب عن تسويات وضغوط أميركيّة على العدوّ الإسرائيليّ وإشاعة أجواء تفاؤليّة بقربِ اتفاق هدنة أو وقف إطلاق النار على الجبهة الجنوبيّة”، معتبراً “أنَّ زيارة الموفدَين الأميركيَّين إلى الكيان الصهيونيّ لم تحمل أمراً مفيداً بل ساهَمت برفعِ السقوف والشروط الإسرائيليّة التي لا يُمكنُ أن يقبلَ بها لبنان الرسميّ والمقاومة”.
وأشارَ في تصريح، إلى أنَّ رئيسَ وزراء العدوّ بنيامين نتنياهو “الذي هو رأسُ حربة عسكريّ واقتصاديّ وسياسيّ، ينفّذُ مشروعاً خطيراً ليس لصالح كيانه فحسب وإنَّما لصالح أميركا ودول غربيّة”.
وقال “يبقى أنَّ الخطرَ الأكبر على الداخل اللبنانيّ، هو ما يتم تسريبه عن تحضيرٍ لانقسامٍ داخليّ قد يؤدّي إلى فتنة لا سمح الله، تحتَ شعار لا نريدُ الحربَ ولا نريدُ السلام”.
ودعا الأسعد “بعضَ من في الداخل، أيّاً كان”، إلى “الاتعاظ والاستفادة من دروس الماضي الأليم وعودة الرهان على الأميركيّ الذي يستخدم من يدّعي أنَّهم من الحلفاء حتّى يحقّق مصالحه ويفاوض عليهم ويعقد الصفقات على حسابهم”، محذّراً من “التوّرط في أيّ مشروع فتنة داخليّة لأنَّ الجميع سيدفعُ كلفتها ولن ينجو منها حتّى طابخها وراعيها وداعمها”.
وتوقَّعَ “أيّاماً صعبةً جدّاً وتفاقمَ العدوان الإسرائيليّ الذي سيطالُ أهدافاً مدنيّةً جديدةً في بنك أهدافه لمزيد من القتل والتدمير والتهجير”، مؤكّداً “أنَّ المقاومة قويّة جدّاً وتسجّلُ مشاهدَ بطولةٍ أسطوريّة على الجبهة وتُلحق الخسائرَ الكبيرة بقوّات العدوّ الغازية”.