الخازن: المجتمع الدولي مطالَب بالضغط على «إسرائيل» لوقفِ عدوانها
شدَّدَ عميد «المجلس العام المارونيّ» الوزير السابق وديع الخازن على «ضرورة الحفاظ على الدور الأساسيّ الذي تلعبه قوات يونيفيل في جنوب لبنان»، مؤكّداً «أهميّة التعاون الوثيق بينها وبين الجيش اللبنانيّ كركيزةٍ لتحقيقِ الاستقرارِ في تلك المنطقة الحدوديّة».
وأشادَ في بيانٍ «بالجهودِ التي تبذلُها يونيفيل على الرغمِ من التحدّيات الأمنيّة والتوتّرات المتزايدة»، مستنكراً «الاعتداءات المتكرِّرة التي تتعرَّضُ لها من قِبلِ العدوّ الإسرائيليّ والتي تتنافى مع القوانين والأعراف الدوليّة».
وعبّرَ عن تقديرِه «مواقف الدول الصديقة التي تُساندُ استمرار عمل يونيفيل في الجنوب»، معتبراً أنَّ «دعمَ هذه القوّات يعدُّ جزءاً من الجهودِ الدوليّة الرامية إلى استعادةِ الأمنِ والسلامِ في لبنان والمنطقة».
كما استنكرَ «التصعيد الإسرائيليّ المتمثّل في توسيع نطاق العدوان على المناطق اللبنانيّة، والتهديدات التي يوجّهها الاحتلال للسكان المدنيين، وصولاً إلى استهداف الجنوب والضاحية الجنوبيّة لبيروت والبقاع وبعلبك بقلعتها التاريخيّة»، مؤكّداً أنَّ هذه «الممارسات تعكسُ بوضوحٍ، رفضَ إسرائيل لكلّ المساعي الدوليّة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأمميّ 1701 بشكلٍ كامل».
ودعا الخازن «المجتمعَ الدوليّ إلى تحمُّل مسؤوليّاته الأخلاقيّة والتاريخيّة، واتخاذ خطوات فعّالة للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرّة على السيادة اللبنانيّة والمدنيين الأبرياء»، مشدِّداً على «التزام لبنان الكامل مندرجات القرار 1701 ودعمه لكلّ الجهود التي تسعى إلى تحقيقِ السلام العادل والمُستدام».