نقابات المهن الحرّة وضعَت إمكاناتها بخدمةِ المواطن وعلّقت العمليّات الانتخابيّة
عقدَ نقباء ونقيبات المهن الحرّة في بيروت اجتماعاً تنسيقيّاً في بيت الطبيب في فرن الشباك، ضمَّ نقيب الأطباء البروفيسور يوسف بخّاش، نقيبَ محرِّري الصحافة جوزف القصيفي، نقيبَ المهندسين فادي حنا، نقيبَ الصيادلة الدكتور جو سلوم، نقيبَ أطباء الأسنان البروفيسور رونالد يونس، نقيبَ مختبرات الأسنان الدكتور ربيع حاموش، رئيسَ تجمّع شركات الضمان أسعد ميرزا، نقيبَ الطوبوغرافيين سركيس فدعوس، نقيبَ خبراء المحاسبة إيلي عبّود، نقيبةَ الممرِّضين والممرِّضات الدكتورة عبير كردي علامة، نقيبةَ النفسانيين الدكتورة ليلى عاقوري ديراني، أصحابَ المختبرات البروفيسورة ميرنا جرمانوس، نقيبةَ المهن البصريّة جهاد أبي حيدر، ممثلة عن نقيب أصحاب المستشفيات الخاصّة ريتا رحباني، أمين سر نقابة مستوردي المستلزَمات الطبيّة جورج خيّاط.
وفي الختامِ عقدَ المجتمعون مؤتمراً صحافيّاً، أعلنَ فيه بخاش أنَّ الاجتماعَ خلُصَ إلى توصيات أكّدَ فيها المجتمعون التزامهم «العملَ تحتَ سقف القانون بكلّ مندرَجاته»، مشدّدين على «التضامُن والتكامُل في ما بيننا من جهّة وبيننا وبينَ سائر مكوّنات المجتمع وأبناء الوطن من جهّة ثانية، فالظروفُ القاهرة تستوجبُ وحدةَ الموقف والقرار والالتزام بخطٍّ وطنيّ واضح». وأعلنوا وضعَ النقابات إمكاناتها «في خدمة الوطن والمواطن لمواجهة التحدّيات الوجوديّة والمصيريّة التي يمرُّ بها لبنان راهناً».
وفي ما يتعلّقُ بالانتخابات النقابيّة، توقّفَ الحاضرون «عند حقيقة، وهي أنَّ هناك عدداً كبيراً من أعضاء الهيئات العامّة الناخبة يقطنون في مناطق ومحافظات تتعرَّضُ للقصفِ والتدميرِ الوحشيّ والتهجير القسريّ. وبالتالي فإنهم باتوا إمّا نازحين أو منَ المبعَدين قسراً عن أماكن إقامتهم ويتعذّرُ عليهم الحضور إلى نقاباتهم والمشاركة في الانتخابات، وبالتالي عدم جواز حرمانهم من حقهم في انتخاب ممثليهم».
ولفتوا إلى أنَّه نظراً للظروفِ الاستثنائيّة وفي ضوء ما وردَ في استشارةِ هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل لجهة توافر شروط الظروف الاستثنائيّة واستحالة مشاركة سائرِ النقابيين في العمليّة الانتخابيّة، وتأميناً لصحة التصويت والتمثيل، يرى المجتمعون أنّه وانطلاقاً من حرصهم على المصلحة الوطنيّة، وجوبَ تعليق إجراء العمليّات الانتخابيّة في النقابات بانتظارِ زوال الظروف القاهرة، مع الأخذ في الاعتبار خصوصيّة كلّ نقابة معنيّة حاليّاً بهذا الشأن وآليّة اتخاذ القرارت لديها».
وفي الختامِ قرّرَ الحاضرون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة «لمواكبةِ المستجدّات النقابيّة والظروف القاهرة التي يمرُّ بها الوطن».