منتخب لبنان يستعيد حضوره الدولي و٣ مغتربين جدد ينضمون إليه
يعود منتخب لبنان لكرة القدم الى الساحة الدولية في الوقفة المقبلة للمنتخبات، وذلك بعد غيابه قسراً عنها الشهر الماضي إثر الاعتداءات الوحشية للعدو الصهيوني على البلاد، والتي أوقفت النشاط الرياضي عامةً، وحرمته من السفر إلى فيتنام لخوض مباراتين دوليتين وديتين.
وعاد منتخبنا للانخراط في برنامجه المعدّ مسبقاً، بحيث سافر بعد ظهر أمس الثلاثاء الى العاصمة القطرية الدوحة للانخراط في معسكرٍ تدريبي لمدة ٥ أيام، قبل ان ينتقل الى تايلاند لمواجهة منتخبها وديّاً في ١٤ من الشهر الحالي، ومنها الى ميانمار للعب أيضاً في ضيافتها في ١٩ منه.
ولهذه الغاية، استدعى المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش ٢٦ لاعباً للانضمام إلى تشكيلته، بينهم ١١ لاعباً محترفاً في الخارج. وشهدت التشكيلة عودة ثنائي وسط بانكوك يونايتد التايلاندي باسل جرادي، وبريسباين رور الأسترالي وليد شور، وجناح بانيتوليكوس اليوناني دانيال لحود، إضافةً الى لاعب وسط النجمة حسن كوراني، بينما سيغيب علي طنيش “سيسي” بسبب الإصابة.
كما كشف رادولوفيتش عن ٣ أسماء جديدة ستنضم الى المنتخب بعدما عمل منذ عودته لتدريبه على التواصل مع مجموعةٍ من اللاعبين ذوي الأصول اللبنانية المحترفين في الخارج، وقد استدعى للمباراتين المقبلتين الثلاثي الهجومي حسين شكرون، مالك فخرو، وسامي مرهج.
ويعدّ شكرون (١٩ عاماً) من أبرز المواهب التي لفتت أنظار “رادو” والعديد من متابعي الكرة الألمانية، فهو وقّع في أيار الماضي اول عقدٍ احترافي له مع نادي هانوفر المنافس في الدرجة الثانية، وخاض معه أكثر من مباراة خلال الفترة التحضيرية للموسم الجديد، وذلك بعدما برز بشكلٍ كبير مع فريق دون الـ ٢٣ عاماً في الموسم الماضي بـ ٢٠ مساهمة تهديفية في ٣٢ مباراة (٨ أهداف و١٢ تمريرة حاسمة).
ويتميّز شكرون المولود في ألمانيا، والذي يشغل مركز الجناح الأيسر، بسرعته ومهاراته اللافتة، وقد واصل تقديم مستوى جيّد هذا الموسم مع الفريق الرديف لهانوفر بتقديمه ٤ مساهمات تهديفية بينها ٣ أهداف في ٨ مباريات، وذلك في موازاة مشاركته غالباً في تشكيلة الفريق الأول خلال مراحل “البوندسليغا ٢”.
أما فخرو (٢٦ عاماً) المولود في مدينة إيسن الألمانية ايضاً، فهو يلعب في مركز رأس الحربة مع نادي دويسبورغ الذي سجّل له ٦ أهداف ومرّر ٤ كرات حاسمة في ١٧ مباراة خاضها هذا الموسم.
وحاز فخرو اهتمام الجهاز الفني للمنتخب الوطني بعد متابعته منذ فترة حيث أظهر حسّاً تهديفياً جيّداً مستفيداً، خصوصاً من قوته البدنية داخل منطقة الجزاء للوصول الى الشباك.
كذلك، سيضاف مرهج الى خط المهاجمين، فإبن الـ ١٧ عاماً المولود في كولومبيا، سبق أن حاز إعجاب الجهاز الفني عندما تدرّب معه قبل مشاركة منتخبنا في “كأس مرديكا” بماليزيا، وهو الذي حضر إلى بيروت للانضمام إلى منتخب الشباب عشية خوضه تصفيات كأس آسيا، وذلك بعدما كان قد دافع عن ألوان ناشئي لبنان سابقاً في بطولة دولية أقيمت في مالطا.
وكشف لاعب ديبورتيفو بيريرا الذي سبق أن استدعي للانضمام الى تجمعٍ لمنتخب كولومبيا للاعبين دون ٢٠ عاماً، عن نضجٍ كروي عالٍ وإمكانية اندماجه في منتخب الرجال رغم صغر سنّه، اضافةً الى قدراتٍ بدنية وتهديفية لافتة جداً.
وهنا التشكيلة:
لحراسة المرمى: مصطفى مطر (الصفاء)، مهدي خليل (العهد)، علي السبع (النجمة).
لخط الدفاع: نصار نصار (الأنصار)، حسين الزين، خليل خميس، ومحمد الحايك (الصفاء)، محمد صفوان وقاسم الزين (النجمة).
لخط الوسط: جهاد أيوب (الصفاء)، أحمد خير الدين (الأنصار)، حسن كوراني (النجمة)، محمد حيدر (العهد)، حسن سرور (الزوراء العراقي)، ماجد عثمان (بيرسيك كيديري الإندونيسي)، باسل جرادي (بانكوك يونايتد التايلاندي)، وليد شور (بريسباين رور الأسترالي).
لخط الهجوم: زين العابدين فران (العهد)، ربيع عطايا (النجمة)، كريم درويش (دهوك العراقي)، عمر شعبان (آي أف سي ويمبلدون الإنكليزي)، غابريال بيطار (فانكوفر أف سي الكندي)، دانيال لحود (بانيتوليكوس اليوناني)، سامي مرهج (ديبورتيفو بيريرا الكولومبي)، حسين شكرون (هانوفر الألماني)، مالك فخرو (دويسبورغ الألماني).