الوطن

أحزاب البقاع في أربعينيّة نصر الله: العدوّ رغمَ التدمير عجزَ عن تحقيق أهدافه

أكّدَ لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع أنَّ «العدوّ الصهيونيّ رغم التدمير والتهجير، عجزَ ولا يزال عن الارتكاز على أرضٍ يثبتُ عليها أو تحقيق ما يصبو إليه من أهداف يتطلّع إلى تحقيقها».
جاءَ ذلكَ في بيانٍ للقاء أمس، لمناسبةِ ذكرى أربعين استشهادِ الأمين العام لحزبِ الله السيد حسن نصرالله، وقالَ فيه «أربعون يوماً مضت على استشهاد عزيز الأمّة الأغلى والأسمى كأنَّها الدهر، فما الذي يجلو وجومَ غيابٍ ثقيلٍ بيومٍ عصيبِ الخطوبِ مرير؟، يومَ غاضَت الآه في الحناجر وانسلَّ الدمعُ من المآقي حارقاً على مَن بعينيه أسرار النبوءات تهلّ، باذراً أشواقه في كلّ قلب، رائد العقل الأصيل الظافر، وفي كفّه وأد المظالم، الدمُ فداه وبيدِ الأحرار خفّاقٌ لواه».
أضاف «لقد غدرَت الذئبانُ لكن لم تهُن الفرسانُ، ورجالُ اللهِ هناك على مرمى صفرٍ في الجنوب الغالي يصنعون المعجزات وأرواحُهم ضارية في بأسها تسحقُ الأفعى المستكبِرة، والتضحيات دفق هبات والعدوّ الصهيونيّ رغم التدمير والتهجير بناءً لتوصيات خطّة الجنرالات عجزَ ولا يزال من الارتكاز على أرضٍ يثبت عليها أو تحقيق ما يصبو إليه من أهداف يتطلّع إلى تحقيقها على غرارِ مشاريع لم تنجح في الماضي وستفشلُ اليومَ وستبقى محضَ أوهامٍ وسراب».
وتابع «سماحة السيّد حسن نصرالله يا غضبةً في الخواطر، غيابُك خطبٌ يهدُّ الجبال لكنَّ أحلامَك وكلماتِك ورسالتَك الجهاديّة العظيمة التي ختمتَها كما تمنّيت بالشهادة، سيبقى وَحيُ هُداها يخفقُ على كلِّ جفن وفي كلِّ ظَنّ وينبضُ مع كلِّ قلب والعالم إزاءها يقفُ مشدوهاً كيفَ أنَّ مقاومةً قادتها وأبناء قادتها ورجالها الميامين في سوح الوغى شهداء عن سابق إصرار، فبربِّكم كيفَ ومن يقدِر على هزيمتها أو فتّ عضدها أو كسر رايتها؟».
وختمَ «وعهداً ستبقى مناقبُك سيدي، قبلةَ الرائدين الذائدين في عصبةِ الحقّ ووحيِ العقيدة للمؤمنين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى