أخيرة

دردشة صباحية

 

أميركا لا تدخل بيتاً

إلا وتكون «إسرائيل» إلى جانبها

 

يكتبها الياس عشّي

 

ألوف من الأطفال، والشيوخ، والنساء دفنتهم «إسرائيل» تحت الركام…
مئات من الأطبّاء والممرّضين والمسعفين والإعلاميين لم يحترم كيان العدو خصوصيتهم، وصاروا من الشهداء…
ورغم كلّ ذلك اكتفى العالم بالتفرّج على المأساة، وكأنهم يتابعون فيلماً آخر يضاف إلى سلسلة أفلام هوليود.
وتبدأ المفارقة…
الإعلام بكلّ طاقاته… عبر الصحافة المكتوبة… عبر الفضائيات… عبر وسائل التواصل الاجتماعي… عبر الأقمار الاصطناعية… وعبر حلقات تعقد هنا، أو هناك، أو هنالك… مشغول بالانتخابات التي تجري في الولايات المتحدة الأميركية، وكأن «القادم الآتي» هو ظلّ الله على الأرض، أو أنه سيحمل المنّ والسلوى لشعوب العالم الثالث الذين هم نحن!
والله عيب!
صحيح، كما قيل، إنّ أميركا في كلّ بيت، بل الأصحّ أن يُقال إنّ أميركا لا تدخل بيتاً إلا وتكون «إسرائيل» إلى جانبها.
الآن أردّد ما قاله جبران خليل جبران: «العبيد هم الذين يخلقون الطغاة»، وما قاله سعاده: «إن لم تكونوا أحراراً من أمة حرّة، فحريّات الأمم عار عليكم».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى