الأسعد: نتنياهو يرتِّب بيتَه الحكومي لتحقيقِ حلمه التوراتي التوسعي
رأى الأمين العام لـ “التيّار الأسعدي” المحامي معن الأسعد “أنَّ ما يحصل من تطوّرات دراماتيكيّة وسريعة في المنطقة عسكريّاً وسياسيّاً لا يبشّر بالخير إطلاقاً”، معتبراً “ما أقدمَ عليه رئيس حكومة العدوّ الصهيونيّ بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستبداله بالمتشدّد اليمينيّ يسرائيل كانتس وتعيين جدعون ساعر وزيراً لخارجيّة كيان العدوّ مناورة سياسيّة إحترافيّة متقنة قام بها الثور المتوحّش نتنياهو لترتيب بيته الحكوميّ وتحصينه وإلغاء أيّ معارَضة له لتحقيق حلمه التوراتيّ التوسعيّ كما أعلن مراراً”.
وأكّدَ في تصريح “أنَّ حكومةَ الكيان المحتلّ أصبحت كلّها من اليمين المتشدِّد والمتطرِّف والمتعصّب وتجاهرُ بالعداء للعرب وبإبادة الشعبين اللبنانيّ والفلسطينيّ وباحتلال مناطق جديدة لتحقيق حلم ما يسمى بإسرائيل الكبرى التوراتيّة”.
واعتبر الأسعد “أنّ من يعوّل على التغيير الرئاسيّ في أميركا وأنَّه سيكون له تأثير إيجابيّ على لبنان، واهم وهذا ما لم يحصل أبداً، لأنّه منذ تاريخ نشأة الكيان الصهيونيّ فإنّه ولا إدارة أميركيّة من الحزبين الديموقراطيّ أو الجمهوري وقفت ضدّ هذا الكيان أو واجهته أو أوقفت دعمها له”. وشدّدَ على “أنَّ الطريقَ الوحيد لفرض اتفاق على هذا العدوّ هو الاستمرار في ردعه ومواجهته والتصدّي له وإيلامه وإفشال مخطّطاته وهزيمته وتكبيده الخسائر الجسيمة، لأنَّه لايفهم إلاّ بالقوة ولأنَّه لايريد سلاماً بل استسلاماً”.
وعبّرَ الأسعد عن ألمه على “حال النازحين الذين يمرّون في ظروفٍ صعبة جدّاً، بسبب تخلّي الدولة عنهم، والشحادة باسمهم والسطو على القليل أو الكثير من المساعدات من دول عربيّة وغربيّة ولا يصلهم منها مقدار إذن جمل”.