خفايا و كواليس
خفايا
قال مرجع سياسي إن سوء الحظ يلاحق الفريق اللبناني الذي يحتفل بفوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد فرحوا للحظات أن له صهراً لبنانياً اسمه مايكل بولس، لكنهم فوجئوا أن والده رجل الأعمال مسعد بولس صديق ترامب كان مرشحاً على لوائح التيار الوطني الحر في الكورة، وقد انسحب لصالح النائب والوزير الراحل فايز غصن. ثم جاءت ضربة الحظ السيئ الثانية عندما علموا أن ما يهمّ ترامب لبنانياً هو كسب ودّ الجالية اللبنانية في ديترويت وغالبيتهم من الشيعة المؤيدين لرئيس مجلس النواب نبيه بري.
كواليس
اعتبر خبير في شؤون كيان الاحتلال أن إعلان رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هليفي نية العودة إلى العملية البرية يعني خضوع هليفي لضغوط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خشية أن يلقى مصير وزير الحرب يوآف غالانت ذاته، بينما يبدو أن مدير الشاباك رونين بار يبدو مصرّاً على مواقفه وهو يمضي بمسار التحقيق في التسريبات الأمنية التي يدور التحقيق حولها في مكتب نتنياهو ويتجه إلى توجيه الاتهام لنتنياهو، كما تقول المصادر القضائيّة، رغم تغيير وزير الحرب وحجب وثائق الوزارة عن التحقيق بعد الإقالة وتعيين يسرائيل كاتس وزيراً مخلصاً لنتنياهو وهو مستعدّ للتستر عليه.