خفايا وكواليس
خفايا
قال مرجع سياسي إن اللغة التي استخدمها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مقاربة الحرب على لبنان بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله والدور الذي يطرحه باسم التيار الوطني الحر يعبران عن حرارة ودفء يريحان حزب الله رغم الخلاف في مقاربة جبهة الإسناد. فالكلام الذي قاله في أربعين السيد حسن نصرالله والشروحات التي تقدم بها حول القرار 1701 من موقع وطني لبناني وتحيته للمقاومين وإشارته إلى أن لبنان وحزب الله لا يتحملان مسؤولية عدم استكمال تنفيذ القرار 1701 بل “إسرائيل” هي مَن عطل استكمال التنفيذ ثم تشخيص المرحلة بصفتها مرحلة مواجهة وطنية مع حرب وصاية وأطماع من الجانب الإسرائيلي، كلها عناصر أعادت ترميم اللحمة شعبياً بين جمهور التيار والحزب إضافة لما يحدث من احتضان ملف النزوح حيث النظرة في بيئة الثنائي للتيار كحليف يختلف في نقاط، لكنه يستحق الاحترام.
كواليس
قال خبير في شؤون كيان الاحتلال إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باع المستوطنين وهم التغيير الكبير مع فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالرئاسة وهو يكتشف أن لا شيء يمكن لترامب تقديمه أكثر مما قدمه الرئيس جو بايدن وأن ترامب يضع في رأس أولويّاته تحقيق وعوده الانتخابية وما تستدعيه من استقرار وخروج من الحروب، لذلك سيمنح الكيان فرص تحقيق انتصارات لصرفها في التفاوض قبل بدء ولاية ترامب لكن لا حرب أميركية مع إيران وتحسين الوضع العسكري يقع على عاتق جيش الاحتلال، ولذلك جرت إقالة وزير الحرب يوآف غالانت وتطويع رئيس الأركان لرفضهما مواصلة الحرب البرية، ولذلك يجري النفخ في أبواق العودة إليها وبعد ذلك سيكون عليه مواجهة نتائج الميدان القاسية.