الداود: الأمن الذاتي مرفوض
رفض نائب الأمين العام لحركة «النضال اللبنانيّ العربيّ» طارق الداود «سياسةَ الأمن الذاتيّ في راشيّا ومنطقتها، وهذا الأمر أبلغناه إلى موفد النائب السابق وليد جنبلاط في اللقاء الأخير مع النائبِ وائل أبو فاعور والخزبِ الاشتراكيّ».
وقالَ في لقاءٍ جامع مع فاعليّات راشيّا ومشايخها «يبدو أنَّ الإسرائيليّ ومن خلال سياسته التدميريّة وحرب الإبادة في فلسطين ولبنان، يسعى إلى اتفاقٍ شبيهٍ باتفاف «أوسلو» في لبنان والمنطقة، وهذا قطعاً لم ولن يقبل به لا اللبنانيّون ولا حزب الله، أي إبقاء الساحة اللبنانيّة مستباحة للإسرائيليّ، وبالتالي، فإنَّ المفاوضات الجارية حاليّاً والتي تديرُها أميركا يستحيلُ أن يتخطّى لبنان مندرَجات القرار الدوليّ 1701 لا زيادة ولا نقصان ، وهذا ما أكد ويصرّ عليه الرئيس نبيه برّي والرئيس نجيب ميقاتي والمقاومة، فسقفُ التفاوض القرار 1701 ولبنان ملتزم به».
وشّدَدَ على «رصِّ الصفوفِ والتوحُّد أمامَ عدوٍّ مجرمٍ قاتل»، لافتاً إلى «أنَّ الكيانَ الصهيونيّ يمثّلُ خطراً على كل الكيان اللبناني ولا يميِّزُ بين فئةٍ وأخرى».