الأسعد: المقاومة قويّة وصامدة في مواجهة الغزو «الإسرائيليّ»
رأى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ زيارة الموفد الأميركيّ الصهيونيّ الهوى والهويّة آموس هوكستين لا تقدِّم ولا تؤخِّر، إلاّ إذا فرضَت الإدارة الأميركيّة على رئيس حكومة العدوّ الصهيونيّ بنيامين نتنياهو اتفاقاً منطقيّاً ومعقولاً ومقبولاَ لوقف إطلاق النار وضمان آليّة تطبيقه والإشراف عليه»، معتبراً أنَّه «إذا لم تقم الإدارة الأميركيّة بكبحِ جماحِ المجرم والمجنون نتنياهو، فهذا يعني أنَّ أمامَه شهرين إضافيين، يمكنُ أن يستغلّها إلى أقصى درجة وقد يأخذ المنطقة برمّتها إلى مشهدٍ عسكريّ متفلّت ومتفاقم لا أحدَ يعرفُ تداعياته الخطيرة والكارثيّة».
وأشارَ في تصريح إلى «أنَّ لبنان بقبوله الورقة الأميركية مع إبداء التحفّظات، يكون قد نفّذَ ما عليه، وعلى الشعب اللبنانيّ أن يعلمَ أنَّ هذا أقصى ما يمكن أن تقدّمه المقاومة والطبقة السياسيّة الحاكمة في لبنان لوقفِ إطلاق النار، وإذا تم إفشال المفاوضات من قِبل العدوّ الإسرائيليّ، على الشعب اللبنانيّ أن يقتنعَ أنَّه لن يكون هناك حلّ إلاّ بالميدان، وعليه أن يقفَ خلفَ المقاومة وعدم الرهان على العدوّ الإسرائيليّ وخلفه الإدارة الأميركيّة والغرب لتطبيق القرارات الدوليّة لأنَّهم يريدون فرضَ شروطٍ استسلاميّة على لبنان».
ولفتَ إلى «أنَّ المقاومةَ قويّة ومتماسكة وثابتة وصامدة في مواجهة الغزو الإسرائيليّ وتكبيده الكثير من الخسائر في عديد قوّاته الغازية وعتاده».