ميقاتي التقى رئيسَ أركانِ الدفاع البريطانيّ / وزير الزراعة: وضعنا خطّة لمسحِ أضرارِ العدوان
بحثَ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس في السرايا، مع سفيرةِ السويد الجديدة في لبنان جيسيكا سفاردستروم العلاقات الثنائيّة بين البلدين. واستقبلَ نائبَ رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانيّ المارشال هارف سميث، في حضور سفير بريطانيا في لبنان هاميش كاول.
واجتمعَ ميقاتي مع وزير الزراعة عبّاس الحاج حسن الذي قال على الأثر «وضعتُ دولة الرئيس في الجولة التي قمتُ لمعاينة الأضرار الزراعيّة في منطقة بعلبك – الهرمل على أن أجولَ لاحقاً في الجنوبِ للغايةِ نفسِها، ونحن في الوزارة وضعنا خطّة لمسحِ الأضرار على كلّ الأراضي اللبنانيّة المتضرِّرة لرفعها إلى مجلس الوزراء لأخذ العلم والموافقة عليها، وهذه الخطّة ستشملُ محافظات الجنوب، النبطيّة والبقاع الأوسط والشماليّ، وشركاؤنا في هذه الخطّة هم المنظَّمات العاملة والهيئات المانحة».
ولفتَ إلى «أنَّ القطاع الزراعيّ كان أكثر هشاشة واليوم نحتاجُ أن يكونَ من الأولويّات لإعادةِ ضخّ الدم فيه ولكلّ المزارعين في القطاعات كافّة، لأنَّهم أبدوا ثباتهم في هذه الحرب، ولكن نحتاجُ المساعدة لأنَّ لا قيامةَ للاقتصاد الوطنيّ اللبنانيّ من دونِ التحوُّل إلى اقتصادٍ منتجٍ من خلال الزراعة والصناعة».
وردّاً على سؤالٍ عن إمكانِ التعويض للمزارعين، أجاب»نعم هناك إمكانيّة لذلك وهناك نقاشٌ مع المنظَّمات الدوليّة كما طرحنا فكرةَ أن يكونَ هناك تحويل لبعضِ الأموال التي كانت مرصودة بالأصلِ للقطاعِ الزراعيّ للعملِ المستدامِ، أن تكونَ أموالاً طارئة وهذا الموضوع بدأنا العملَ به مع منظّمة «الفاو» ، إضافةً إلى ذلك، فإنَّ مسحَ الأضرار سيكون متوازياً بالتوقيت مع المسحِ الذي تقوم به منظّمة «الفاو» ووزارة الزراعة والمجلس الوطنيّ للبحوثِ العلميّة، وهو مسحٌ جويّ لتخمينِ الأضرار وتحديدها على الأراضي اللبنانيّة كافّة».