أحزاب البقاع: عصاباتُ الغدرِ والخيانة لن تنالَ من الجيشِ السوريّ
اعتبرَ “لقاءُ الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة” في البقاع، أنَّ “هجمةَ قطعانِ الإرهابيين بإدارةِ الأوكران والترك والصهاينة والأميركيين على حلب وريفها وحماه، غداةَ إعلان وقف إطلاق النار في لبنان تزامناً مع تهديدات قادة الكيان الصهيونيّ للرئيس بشّار الأسد، ليس إلاّ حلقةً من حلقاتِ مؤامرة خطيرة الأبعاد، تهدفُ إلى ضرب مرتكزات محور المقاومة والضغط على سورية أصل نقطة البيكار في المنطقة ومركز القرار القوميّ ومدّد المقاوَمات وروحها”.
ورأى “أنَّ فشلَ الجيش الصهيونيّ من تحقيق أهداف العدوان في غزّة وجنوب لبنان مع ما رافقَ ذلكَ من تصدُّعات بنيويّة في قلبِ الكيان الزائل على كلِّ المستويات السياسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة وإعطاب المقاومة لفكرة الأمن القوميّ اليهوديّ وتقويضها جرّاء الضربات الموجِعة للعمقِ والبُنى والمنشآت الحسّاسة، حرَّضَ دوائرَ الغرب الجماعيّ وأذرعه للنَيلِ من مِنعةِ سورية وصلابة رئيسها المقدام الشُجاع بشّار حافظ الأسد، الذي رفضَ كلّ المغريات والضغوطات للتخلّي عن سيادةِ سورية على أرضها جرّاء الأطماع “العصملية” في الشمال أو قطع شريان إمداد المقاومة في لبنان وفلسطين، ناهيكَ عن لعبِ دورٍ محوريّ في العالَم العربيّ لنقل العلاقات البينيّة من وضعيّة الاشتباك إلى التشبيك، حمايةً وصوناً للأمنِّ القوميّ العربيّ”.
وأشارَ إلى “أنَّ هذا الإرهاب الذي يستهدفُ سورية وجيشها القوميّ في الوقت الذي يمتطي شعارات الثورة والثوّار الفارغة، لم نرَ حَمِيَّته لنجدةِ غزّة والقدس، فإذا به ينكشفُ ويتعرّى وتظهرُ حقيقةُ دورهِ الوظيفيّ في كنفِ المشروع الصهيونيّ التفتيتيّ للمنطقة”.
وأكّدَ أنَّ الجيش السوريّ “كان وسيبقى جيش العروبة ولن تنالَ منه عصابات الغدر والخيانة وسيُعيد لسورية أمنها واستقرارها وأرضها المحتلّة جنوباً وشمالاً، وكلّ هذا العبَث سيسقطُ ومعه ستسقطُ الأدواتُ الخادمة لمشروعِ إخضاعِ المنطقة للهيمنة الصهيو- أميركيّة”.