عرضَ مع سليم وسلام وعون الأوضاع / برّي: على لجنة مراقبة تنفيذ وقفِ النار إلزام «إسرائيل» بوقفِ انتهاكاتها للاتفاق
شدّدَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي أنَّ اللجنة المولَجة بمراقبةِ تنفيذ اتفاق وقفِ إطلاق النار مدعوّة إلى مباشرة مهامها بشكل عاجل، مؤكّداً أنَّ ما تقومُ به قوات الاحتلال “الإسرائيليّ” من أعمالٍ عدوانيّة يمثّل خرقًا فاضحاً لبنودِ الاتفاق المذكور.
وأوضح الرئيس برّي في بيان، أنَّه خلافاً لكلِّ ما يُروَّج له في وسائل الإعلام بأنَّ ما تقومُ به “إسرائيل” منذُ بدء سريان وقف إطلاق النار وكأنّه من ضمنَ بنود الاتفاق، أنَّ “ما تقومُ به قوات الاحتلال الإسرائيليّ من أعمالٍ عدوانيّة لجهةِ تجريفِ المنازل في القرى اللبنانيّة الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة، يُضافُ إليها استمرار الطلعات الجويّة وتنفيذ غارات استهدَفت أكثرَ من مرّة، عمقَ المناطق اللبنانيّة وسقط خلالَها شهداء وجرحى وآخرها ما حصل اليوم (أمس) في حوش السيّد علي في الهرمل وجدَيدة مرجعيون. كلُّ هذه الأعمال تمثّل خرقاً فاضحاً لبنودِ اتفاقِ وقفِ إطلاق النار الذي تمّ إعلانه في تمام الساعة 4:00 فجراً بتاريخ 27 تشرين الثاني عام 2024 وأعلن لبنان التزامَه به”.
وسألَ بري “اللجنةَ الفنيّة التي أُلِّفَت لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق أينَ هي من هذه الخروق والانتهاكات المتواصلة والتي تجاوزت 54 خرقاً، فيما لبنان والمقاومة ملتزمون بشكل تامّ بما تعهّدوا به”.
وشدّدَ على “أنَّ اللجنةَ المولَجة بمراقبةِ تنفيذ الاتفاق مدعوّة إلى مباشرة مهامها بشكلٍ عاجلٍ وإلزامِ إسرائيل بوقفِ انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي التي تحتلُّها قبلَ أيِّ شيءٍ آخر”.
في غضونِ ذلك، عرضَ الرئيس برّي في مقرِّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، الأوضاعَ العامّة والمستجدّات السياسيّة والميدانيّة والأمنيّة.
كما بحثَ رئيسُ المجلس مع قائدِ الجيش العماد جوزاف عون في الأوضاع الأمنيّة وأوضاع المؤسَّسة العسكريّة والمَهام الموكلة للجيشِ في المرحلة الراهنة.
والتقى بريّ وزيرَ الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام الذي وضعه في أجواء ونتائج زياراته الخارجيّة، إضافةً إلى الأوضاع الاقتصاديّة.