الوطن

الأسعد: انتخاب الرئيس لن يحصلَ إلاّ ضمنَ سلّة

 

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن الحديثَ المستفاض عن رئاسة الجمهوريّة وانتخاب الرئيس الجديد وما يواكبُه من حراكات ومواصفات وأسماء، هو مضيعةٌ للوقت».
وقالَ في تصريح «ما نسمعُه ونقرأه لا قيمةَ له ولا معنى ولا فعل، لأنَّ على الجميع قراءة ما صرّحَ به مستشار الرئيس الأميركيّ المنتخَب دونالد ترامب للشؤون الشرق ألأوسطيّة والعربيّة بولس مسعد، بأنَّ «على اللبنانيين الذين انتظروا سنتين منذ انتخاب رئيس الجمهوريّة انتظار شهرين أو ثلاثة أشهر إضافيّة لأنَ الاستحقاقَ الرئاسيّ موضوعٌ حساسّ ويجبُ التأنّي به حتّى تركيب السلطة في لبنان».
أضاف «هذا الكلام، يعني أنَّ انتخابَ رئيسٍ للجمهوريّة في لبنان لن يحصلَ إلا ضمنَ سلّة متكاملة تضمُّ اسمَ رئيس الحكومة وشكل الحكومة ومواقع القوى السياسيّة والطائفيّة المشاركة فيها وتتضمَّنُ كذلك التعيينات الإداريّة والعسكريّة والأمنيّة والقضائيّة والاقتصاديّة، خصوصاً لأنَّ لبنانَ مُقبلٌ على عصرِ الغاز ولن يكونَ من المسموح إلاّ بعدَ ترسيخ الأمن المؤسَّساتي ولن يكون هناك أو يبقى مجالس وهيئات فساد عند دخول الشركات العملاقة للتنقيبِ عن الغاز».
واعتبرَ «أنَّ ما يحصل في الجنوب من عدوانٍ إسرائيليّ متواصل، يؤكّدُ أنَّ هناك قطبة مخفيّة في اتفاق وقف إطلاق النار، وقد لاحظَ الجميعُ البطءَ في تشكيل لجنة المراقبة الدوليّة وبالمندوبين عنهم، ومن ثم الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء في صور للاطلاع على خطّة انتشار الجيش والمباشرة بتطويع عسكريين، جرى الحديث عنه قبل الحرب ولماذا تأخَّرَ إلى هذا الوقت الذي سيحتاجُ إلى وقتٍ إضافيّ».
ورأى «أنَّ ما يحصل ليس مقبولاً وينذرُ إذا استمرَّ الوضعُ على هذا السوء فإنَّه خلال شهريّ الهدنة فإنَّ مناطقَ واسعة من لبنان ستُصبحُ غير قابلة للحياة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى