أخيرة

اقرؤوا جيداً ما يجري في سورية

 

ما يجري في سورية اليوم هو امتداد لما جرى في لبنان أمس، وما يجري في غزّة اليوم، وما يمكن أن يجري في المستقبل لو نجح الغرب، ومعه تركيا، في تفتيت سورية، أو بإلزامها الدخولَ بتسوية مع الدولة العبرية تكرّس احتلالها للأرض، وتبارك قيام جغرافيتها التوراتية الممتدة من الفرات إلى النيل.
من هنا يجب أن نفهم أنّ القضية السورية اليوم هي أبعد من سورية كدولة وكيان، وأنّ الدول الصديقة لها سيصيبها الصدع، وستفقد مصداقيتها في التعامل مع الدول الأخرى، وسترى العلم الأميركي حاضراً في الشرق الأوسط الجديد الذي، منذ سنوات، موجود في الغرف السريّة، وقد يخرج إلى العلن في أية لحظة إذا لم نكن على مستوى التحدي والشعور بالمسؤولية القومية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى