أولى

مئات الغارات الصهيونية على سورية في 48 ساعة

 

يواصل العدو «الإسرائيلي» استهدافه لعدة مناطق في سورية، حيث شنّ مئات الغارات الجوية خلال يومين فقط.
وأعلن جيش العدو، في بيان، أنه هاجم 150 «هدفاً عسكرياً» في الأراضي السورية خلال اليومين الماضيين.
وبدأت «إسرائيل» منذ يوم الأحد، شن هجمات جوية مكثفة تعمّدت من خلالها تدمير مستودعات السلاح والذخيرة والدفاع الجوي تابعة للجيش السوري في منطقتي طرطوس واللاذقية الساحليتين.
وطالت الغارات «الإسرائيلية» منطقتي تل الحارة وإزرع في محافظة درعا على مقربة من الجولان السوري المحتل، ومستودعات تحتوي على مضادات الدروع في قرية دنحة في القلمون ريف دمشق، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة في مطار المزة ومحيطه، ما أدى إلى تدمير مروحيات وطائرات حربية.
كما استهدف العدو مواقع عسكرية سابقة في محافظة القنيطرة الجنوبية، كما أغارت طائراته على مجمع أمني يضمّ مباني تابعة للمخابرات والجمارك في دمشق.
وكان وزير خارجية العدو جدعون ساعر، قال في مؤتمر صحافي، إنّ «إسرائيل استهدفت بالتزامن مع هجوم فصائل المعارضة أنظمة أسلحة استراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف، حتى لا تقع في أيدي متشددين».
كما أعلن ساعر «تجاوز الجيش الإسرائيلي نطاق المنطقة العازلة وتقدّمه إلى الجانب السوري من جبل الشيخ الواقع عند الحدود بين سورية ولبنان». ووصف ساعر العدوان بأنه «خطوة محدودة ومؤقتة»، متذرّعاً بأنه من أجل «الحفاظ على أمننا، بهدف تجنّب حصول أي مفاجأة مصدرها الجهة الشرقية».
وفي المقابل، أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن القوة الأممية المكلفة مراقبة فض الاشتباك (يوندوف) «أبلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكاً لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك»، موضحاً أنّ القوات الاسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في 3 أماكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى