برّي عرض مع افرام الاستحقاق الرئاسيّ / جنبلاط: متفائل بانتخاب رئيسٍ في 9 كانون الثاني
أعرب النائب السابق وليد جنبلاط عن تفاؤله بإمكان انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في جلسة 9 كانون الثاني المقبل.
موقف جنبلاط جاء إثر زيارته برفقة نجله رئيس «اللقاء الديمقراطيّ» النائب تيمور جنبلاط، رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة.
وقال جنبلاط الأب بعد اللقاء «كنت مع تيمور في باريس وقابلنا في زيارةٍ غير رسميّة الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون، وعدت إلى لبنان ووضعت الرئيس برّي في أجواء اللقاء وتحدّثنا بالأوضاع العامّة وأهميّة تثبيت وقف إطلاق النار وإدانة العدوان الإسرائيليّ اليوميّ والخروق اليوميّة عبر المُسيّرات وغير المُسيّرات».
وأضاف «أعتقد أنّ الرئيس برّي مصرٌّ كما نحن نصرّ أن يخرج الدخان الأبيض في 9 من كانون الثاني، وطبعاً كلّ شيء تغيّر في أسبوع، في أسبوع تغيّرت سورية، هذا الموضوع هو للبحث والحديث لاحقاً وطويلاً والأحداث التي جرت في المنطقة زلزال، لذلك انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة ضرورة وتحصين البلاد وتحرير الجنوب ضرورة وإعمار الجنوب ضرورة».
وردّاً على سؤال فيما إذا كان متفائلاً بإمكان انتخاب رئيسٍ في جلسة 9 كانون الثاني المقبل، أجاب جنبلاط «نعم أنا متفائل».
واستقبل الرئيس برّي المرشّح الرئاسيّ النائب نعمة إفرام وجرى عرضٌ للمستجدّات السياسيّة ولا سيّما الملفّ الرئاسيّ وشؤوناً تشريعيّة.
وبعد اللقاء قال إفرام “كان اللقاء مهمّاً جدّاً خصوصاً في هذه المرحلة، ليس فقط على صعيد الانتخابات الرئاسيّة التي ستحدّد مصير لبنان لفترةٍ طويله ليس فقط لمدة 6 سنوات، إنّما لأنّنا أمام صفحةٍ جديدةٍ وفجرٍ جديدٍ على مستوى المنطقة”.
وأضاف “تكلّمنا في موضوع الإستحقاق الرئاسيّ وتكلّمت عن المشروع الذي أحمله إضافةً إلى دور رئيس الجمهوريّة في تطبيق اتفاقيّة وقف إطلاق النار والحرص عليها وكيف نؤمّن لها الغطاء السياسيّ وما هو المطلوب من مجلس الوزراء وقيادة الجيش ولكلّ شخصٍ معنيّ في هذه الاتفاقيّة من حزب الله ومن كلّ شخص معنيّ بها في الداخل اللبنانيّ، والعلاقة مع العالم وتأمين الدعم منه لوقف الخروق الإسرائيليّة ولتنفيذ الاتفاقيّة كما يلزم ، لكنّ الدور الأساسيّ لرئيس الجمهوريّة هو إعادة بناء مؤسّسات الدولة اللبنانيّة العائدة من مكانٍ صعبٍ جدّاً وكيف يمكن أن نخلق ديناميّة جديدة في لبنان، لأنّ التحدّي الأساس كيف نخلق الثقة بين المواطن والوطن وكيف للوطن أن يؤمّن خدمات للمواطن، من الكهرباء إلى المياه إلى الخدمات الاجتماعيّة والحماية الاجتماعيّة”.
وردّاً على سؤال عن حظوظه الرئاسيّة؟ أجاب إفرام “في الوقت الذي أعلنت فيه ترشّحي فرص النجاح موجودة وعالية ولكن في الأسابيع الأربعة المقبلة قطعنا فيها نصف النهائيّ ونقترب من النهائيّ، أنا لم أتشاور مع سفراء اللجنة الخماسيّة قبل الترشّح بشكلٍ مباشرٍ وليس هناك “فيتو” على ترشّحي من الخارج”.