الوطن

«لجنة الخارجية» ناقشت ملف النازحين وواقع الحدود بين لبنان وسورية

 

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة في المجلس النيابي برئاسة النائب د. فادي علامة وحضور الأعضاء، تناولت فيها واقع الحدود بين لبنان وسورية وملف النازحين.
اثر الجلسة قال علامة: “تمّ التركيز خلال الجلسة على ما يجري على الحدود بين لبنان وسورية، وأردنا أن نستوضح من الجهات المعنية ما يجري وما هو واقع الأمور وفق الحقائق والأرقام، لذلك استضافت اللجنة ممثلين عن الجيش اللبناني وعن وزارة الشوؤن الاجتماعية ومفوضية اللاجئين وقوى الأمن، وكان الهدف الاستماع اليهم عن طبيعة الأمور، لا سيما أنّ هناك أرقاماً يتمّ التداول بها وأردنا الوقوف على حقيقتها، وتمّ التركيز على الحدود والهجرة العكسية والأعداد الموجودة في منطقة بعلبك الهرمل وطبيعتها وأسبابها وكيفية تسجيلها. كما تمّ الاستيضاح أكثر عن دور الأجهزة المعنية بعملية النزوح، وكانت هناك تطمينات من قيادة الحيش والأمن العام عن أنّ الأمور مضبوطة بالنسبة لعملية تسجيل الأسماء ومتابعة الموضوع”.
ولفت علامة الى أنّ اللجنة “وجّهت أسئلة الى ممثلي المفوضية العليا اللاجئين “Unhcr” حول استراتيجيتها بالنسبة لعودة النازحين الذين انتفت أسباب بقائهم في لبنان والذي كان في الأصل لأسباب سياسية، خصوصاً بعد العفو العام الذي صدر من قبل السلطات السورية الحالية. كما وجهنا أسئلة الى المفوضية تتعلق بأعداد السوريين الذين عادوا الى سورية، فكان الجواب بأنّ هناك 300 ألف نازح عادوا الى بلدهم، وقسماً كبيراً منهم كانت عودتهم للاستطلاع وإذا ما كانت الأوضاع تسمح لهم بالعودة، وهؤلاء لم يعودوا الى لبنان، كما أوضحت المفوضية بناء على أسئلة اللجنة، انّ الحوافز التي يمكن أن تقدّمها المفوضية لمساعدة النازح السوري الذي كان موجوداً في لبنان من أجل بقائه في بلده لا سيما ممن عادوا اليه، وقد أوضحت المفوضية أنّ لديها برامج جديدة تؤمّن لها التمويل لتقديم المساعدات العينية، والعمل يتمّ على المساعدات المادية للنازحين الذين كانوا في لبنان من اجل بقائهم في الداخل السوري”.
وختم علامة: “هذا باختصار ما سمعناه على مدار ساعة ونصف الساعة، وتمّ الاتفاق على متابعة النقاش في هذا الموضوع، وطلبنا تقارير إضافية من الجهات المعنية لضمان متابعة الملف بحذافيره. وهناك دور لوزارة الخارجية لكي تشرح لنا الوضع أكثر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى