الوطن

الأسعد: دعم جنبلاط ترشيح عون يعكس التوافق الأميركيّ السعوديّ

 

اعتبر الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أنّ إعلان كتلة «اللقاء الديموقراطيّ» النيابيّة، دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون «هو موقف صريح وواضح ويعكس التوافق الأميركيّ السعوديّ عليه، لأنّ النائب السابق وليد جنبلاط لا يمكن له أن يجرّ إلى مواجهة مباشرة مع السعوديّة»، مشيراً إلى «أنّ موقف جنبلاط الداعم لترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهوريّة شكّل صدمةً لكثيرٍ من المرشّحين وللقوى السياسيّة في لبنان التي اعتبرت أنّ هذا الموقف الجنبلاطيّ العلنيّ قد ضيّق هامش المناورة الخليجيّة الأوروبيّة وتحديداً الفرنسيّة لأنّه برأيهم أنّه لم يعد هناك من مرشّحٍ جديّ وأكيد سوى قائد الجيش».
ورأى في تصريح «أنّ محاولة بعض القوى السياسيّة إعلان عدم جواز ترشيحه كونه موظّفاً عامّاً ولم يستقل من وظيفته قبل المهلة المحدّدة لن تنجح، لأنّ هناك تجربة تعيين قائد الجيش الأسبق العماد ميشال سليمان كرئيسٍ للجمهوريّة وما رافقها من تبريرات منها أنّه لم يتم انتخابه بل تعيينه بموجب اتفاق الدوحة، هو سابقة سيبني عليها الفريق المؤيّد لترشيح العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهوريّة».
ولفت إلى «أنّ المشهد العام في المنطقة مقبل على تطوّراتٍ قبل تسلّم دونالد ترامب رئاسة أميركا، واللاعب الرئيسيّ في سورية هو التركيّ والإسرائيليّ».
ورأى «أنّ ما يحصل في الجنوب من خروق واعتداءات وتفجيرات إسرائيليّة للقرى والمنازل ليس مقبولا في ظلّ سكوتٍ مريبٍ ومشبوه للدولة اللبنانيّة وللأمم المتحدة، مع تزامن دخول مستوطنين صهاينة إلى الأراضي اللبنانيّة وإقامة الخيم عليها»، مطالباً القوى السياسية بـ»إعلان موقفٍ صريحٍ وواضحٍ ممّا يجري».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى