الصين تفرض عقوبات على 7 شركات صناعيّة عسكريّة أميركيّة
قالت وزارة الخارجية الصينية (أمس) الجمعة، إن بكين قررت فرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية أميركية على خلفية بيعها أسلحة لتايوان.
وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية، تم الإعلان عن قرار اتخاذ إجراءات مضادة ضد 7 شركات صناعية عسكرية أميركية وضد كبار مديريها.
وأعلنت الولايات المتحدة مؤخراً مرة أخرى أنّها ستقدّم كميات كبيرة من المساعدات في مجال الأسلحة وبيع الأسلحة إلى تايوان.
وفقاً للمواد 3 و4 و5 و6 و9 و15 من قانون مكافحة العقوبات الأجنبية لجمهورية الصين الشعبية، قرّرت الصين فرض عقوبات على 7 شركات أميركية وكبار مديريها، والشركات هي:
1. إنسيتو (Insitu Corporation)
2. شركة هدسون تكنولوجيز (Hudson Technology Corporation)
3. شركة سارونيك تكنولوجيز (Saronic Technologies)
4. رايثيون كندا (Raytheon Canada)
5. رايثيون أستراليا (Raytheon Australia)
6. شركة إيركوم (Aircom company)
7. شركة Oceaneering International, Inc.
والعقوبات (الإجراءات المضادة) شملت:
1. تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة وغيرها من أنواع الممتلكات للشركات داخل أراضي الصين.
2. يحظر على المنظمات والأفراد داخل الصين إجراء المعاملات والتعاون والأنشطة الأخرى ذات الصلة مع الشركات المعنية.
ودخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 27 ديسمبر 2024.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية أن البيت الأبيض أعلن الجمعة الماضية، عن مساعدات عسكرية بقيمة 571.3 مليون دولار أميركي لتايوان. وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على مبيعات أسلحة لتايوان بقيمة 295 مليون دولار.
وردا على ذلك، انتقدت الصين، المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغة 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير «مبدأ الصين الواحدة»، وبنود البيانات المشتركة بين الصين والولايات المتحدة.
وأضافت أن بكين ستتخذ «كل التدابير اللازمة لحماية سيادتها وسلامة أراضيها».
وتصرّ الصين عل مبدأ «الصين الواحدة»، الذي يؤكد أنه «لا يوجد في العالم سوى صين واحدة، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الإقليمية الصينية، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها».