اقتصاد

93 موقعاً جديداً في الجزائر للتنقيب الحرفي عن الذهب

 

نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الدولة الجزائري، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب، (أمس) الخميس، أنه تمّ تحديد 93 موقعاً جديداً في إطار التنقيب الحرفي للذهب، تتوزّع على ولايات تمنراست وإن قزام وتندوف.
وأوضح عرقاب في جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية في المجلس الشعبي الوطني، ترأسها نائب رئيس المجلس زهير ناصري، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، وعدد من أعضاء الحكومة، أن «العمل جار حالياً لاستكمال كل الدراسات والإجراءات المتعلقة بهذه المواقع، ليتمّ اقتراحها كتراخيص جديدة فور توفر كل الشروط التقنية والتنظيمية اللازمة».
وأضاف عرقاب أنه يجري العمل على استكشاف مؤشرات جديدة للذهب في ولايات تمنراست، جانت، تندوف، أدرار، إن قزام، وبرج باجي مختار الى جانب استكشاف الأحجار شبه الكريمة مثل البيريل، التوباز، الكورندون، البيزوكوارتز، والغرونا، في مناطق الهقار في ولايات تمنراست، جانت، عين قزام وبرج باجي مختار.
وكان القطاع قد شرع في 2021 في تنفيذ استراتيجية جديدة تهدف لتعزيز نشاط الاستغلال الحرفي للذهب والحدّ من ظاهرة الاستغلال غير الشرعي لهذه الثروة المعدنية، من خلال منح تراخيص الاستغلال الحرفي للذهب، إلى جانب استفادة المؤسسات الصغيرة من برامج تدريبية في هذا المجال، والسهر عبر مهندسي شرطة المناجم، على ضمان احترام القواعد والمقاييس التقنية والأمنية، للنظافة والأمن وشروط الاستغلال.
وفي هذا الإطار، كشف وزير الدولة أن الوكالة الوطنيّة للنشاطات المنجمية منحت منذ بدء العملية 222 ترخيصاً للاستغلال الحرفي، منها 21 ترخيصاً بولاية إن قزام.
ويتم نقل خامات الذهب المستخرجة من قبل المؤسسات الصغيرة المرخص لها إلى منضدات شركة «اينور» لمعالجتها وفصل الشوائب بمصنع «أمسمسا» بتمنراست، يذكر السيد عرقاب الذي اعتبر نشاط الاستغلال الحرفي للذهب «أحد أولويات القطاع لما له من دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة بالولايات الجنوبيّة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل خاصة لفئة الشباب».
وفي ردّه على سؤال حول تموين ولايات أقصى الجنوب بالوقود، أوضح وزير الدولة أن نقل مشروع إنجاز مستودع تخزين الوقود، الذي كان مبرمجاً في تمنراست، الى منطقة أوتول في الولاية نفسها، سيسمح برفع طاقة التخزين من 5000 متر مكعب إلى 16000 متر مكعب.
وسيمكن المشروع من زيادة استقلالية التخزين وضمان وفرة هذه المنتجات في المنطقة، خاصة بولاية ان قزام، يضيف السيد عرقاب.
وفي ما يخصّ الربط بالغاز الطبيعي في المنطقة ذاتها، أعلن وزير الدولة عن اتخاذ قرار بنقل محطة غاز البترول المسال إلى إن قزام وإنجاز شبكة للتوزيع، حيث خصصت الدولة غلافاً مالياً في إطار قانون المالية لسنة 2025 لتجسيد هذه العملية، كما قامت شركة «سونلغاز» بإطلاق المناقصة الخاصة بها.
أما في ما يتعلق بمنطقة تين زاواتين، فستتم دراسة ربطها بالغاز في إطار البرامج المستقبلية، يؤكد السيد عرقاب مشيراً إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الدولة بالتنمية المحلية في ولايات أقصى الجنوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى