أولى

مواقف عربية وإقليمية ودولية هنأت بانتخاب عون

 

رحّبت مواقف عربية وإقليمية ودولية بانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد أكثر من عامين على انتهاء ولاية الرئيس السابق العماد ميشال عون.
ورحبت إيران بانتخــاب عون، وأملت في بيــان لوزارة خارجيتها، «أن يؤدي انتخاب الرئيس في لبنان إلى تعزيــز الوحدة والتماسك الداخلي في البلاد».
وأكدت السفارة الأميركية في بيروت التزام واشنطن «العمل بشكل وثيق مع الرئيس عون مع بدئه جهود توحيد البلاد، وتنفيذ الإصلاحات وتأمين مستقبل مزدهر للبنان».
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً بالرئيس عون مهنئاً. كما قال في منشور على «أكس» أنّ «هذه الانتخابات الحاسمة تمهّد طريق الإصلاحات والترميم والسيادة والازدهار في لبنان».
وعلى الصعيد الأوروبي أيضاً، هنأ سفيرا «الاتحاد الأوروبي» وبريطانيا في لبنان بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
عربياً، بعث العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة إلى عون، تمنيا له فيهما وللشعب اللبناني «المزيد من التقدم والرقي».
كذلك تلقى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هنّأه فيه على انتخابه رئيساً للجمهورية مؤكداً دعم بلاده للبنان.
كما رحّب أمير قطر، تميم بن حمد، بانتخاب عون، آملاً أن «تمثل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار».
وبعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات برقية تهنئة إلى الرئيس جوزيف عون،
وهنّأ العاهل الأردني عبدالله الثاني بانتخاب عون، مؤكداً دعم الأردن للبنان «في تعزيز أمنه واستقراره». كذلك هنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس عون، متمنياً أن «يتجاوز لبنان في عهده تداعيات العدوان الإسرائيلي»، كما قدمت حركة «فتح» تهنئة مماثلة.
من جهتها، أملت حركة «حماس» أنّ يحقق انتخاب الرئيس عون أهداف الشعب اللبناني «في تحرير أرضه كاملة من العدو الصهيوني، والمحافظة على وحدة لبنان وأمنه واستقراره».
وأكدت الحركة «حرصنا الدائم على السلم الأهلي في لبنان وبناء أفضل العلاقات بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، ورفض مشاريع التوطين والعمل على توفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينين في لبنان عبر إقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية ريثما يتمكّنون من العودة إلى ديارهم في فلسطين».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى