وضع الحجر الأساس لمشروع الغاز المعجّل في حقل أرطاوي العراقي
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي حيان عبد الغني السواد، (أمس) الجمعة، أن مشروع استثمار الغاز المعجل من حقل ارطاوي بطاقة 50 مليون قدم مكعب قياسي سيرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية باحتياجها من الوقود وسيساهم بإضافة طاقات جديدة من وقود الغاز الى الشبكة الوطنية لإنتاج الغاز.
وذكر بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) «أن وزير النفط وخلال حضوره حفل وضع الحجر الأساس للمشروع الذي سيتم إنجازه العام المقبل أكد أن الوزارة حققت إنجازات كبيرة في مجال استثمار الغاز المصاحب لعمليات الإنتاج النفطي، من خلال المشاريع الواعدة».
واشار السواد الى أن «مشروع تنمية الغاز المتكامل في البصرة الذي وقعت الوزارة عقده مع شركة توتال الفرنسية لاستثمار 600 مليون قدم مكعب قياسي باليوم من خمسة حقول نفطية وعلى مرحلتين يعد من المشاريع المهمة لاستثمار الغاز»، موضحاً أن «كل مرحلة ستكون بطاقة 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، وسيتم إنجاز المرحلة الأولى بعد ثلاث سنوات، والثانية سيتم إنجازها بعد خمس سنوات».
وأضاف الوزير أن «وزارة النفط تنفيذاً للبرنامج الحكومي عملت على التعجيل باستثمار الغاز من خلال برنامج وخطة عمل اتفقت عليها مع الجهة المنفذة «شركة توتال»، وهي خارج صيغة العقد، لحاجة البلاد له في إدامة تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية».
وأضاف السواد ان «الوزارة ماضية بمشاريعها التطويرية لحقول الغاز، بالتوازي مع خططها لاستثمار الغاز المصاحب»، منوهاً إلى أن «وزارة النفط وقعت على العديد من عقود مشاريع تطوير الحقول الغازية، مع شركات عالمية متخصصة في مجال الغاز، وهذه العقود شملت تطوير حقلي «عكاس والمنصورية»، بالإضافة الى تطوير عدد من الحقول والرقع الاستكشافيّة ضمن جولات التراخيص الخامسة والخامسة التكميلية والسادسة، الأمر الذي سيحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز».
واشاد الوزير «بالجهد الوطني العامل في التشكيلات النفطية المنتشرة في كافة المحافظات، ولا سيما محافظة البصرة الذين يعملون دون كلل أو ملل لتحقيق الإنجازات في القطاعات المختلفة في الوزارة»، مؤكداً «بذل المزيد من الجهود لتحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية للبلاد».
من جانبه قال مدير شركة توتال جوليان بوجيه إن «الشركة تعمل وفق الخطط المحددة ضمن العقد المبرم وتعمل على زيادة معدلات الإنتاج في حقل ارطاوي واستثمار الغاز من الحقول النفطية».