الوطن

مواقف مهنّئة بانتخاب عون: يحمل أملاً وتفاؤلاً بالمستقبل

 

توالت أمس المواقف المهنّئة بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهوريّة، معتبرةً أنَّه يحمل أملاً وتفاؤلاً بالمستقبل.
وفي هذا السياق، اعتبرَ النائب السابق بشارة مرهج «أنَّ المواقفَ الجريئة التي أدلى بها الرئيس عون أمام النوّاب والسلك الديبلوماسيّ والعالم وأهل البلد أصبحت عهوداً ملزمة يتحتّم ترجمتها على أرض الواقع كرزمة متراصّة وإلا فقدَت حيويّتها وتأثيرها الإيجابيّ على مجرى الأحداث».
ورأى أنّه «لا بدَّ من حكومة تتحمّل مسؤوليّة هذه الرزمة وتسعى، بالتعاون مع الرئيس، لتنفيذ مضمونها بما يعيد للبلاد حصانتها وسيادتها وحريتها، خصوصاً إجلاء الاحتلال الصهيونيّ الذي يجثمُ على أراضٍ عزيزة على كلِّ لبنانيّ، سواء في عمق الجنوب أو مزارع شبعا أو تلال كفرشوبا وكفرحمام. أو تلك التي احتلّها أخيراً في تمدّده المشبوه الذي يطيح كلّ القرارات الدوليّة ويضعُ المنطقة كلّها على كفِّ عفريت».
وإذ تمنّى مرهج للرئيس «النجاح في تأدية مهامه الصعبة»، دعا كلّ القوى السياسيّة «المتورّطة بدماء وأموال اللبنانيين إلى الانسحاب من المسرح السياسيّ كي تستطيع الأجيال الجديدة المنزَّهة عن كلّ غرضٍ مشبوهٍ أن تأخذَ دورها كاملاً في عمليّة التصحيح والبناء».
وهنّأ النائبُ السابق أنور الخليل في بيان، رئيسَ الجمهوريّة وقال «مبروك فخامة الرئيس ومبروك للبنان الذي انتظر طويلاً ليأتيه رئيسٌ بمزاياك وصدق لسانك ونظافة كفّك وقدرتك على إدارة أعمال الجمهوريّة، بجهدك المستمرّ لتنفيذ المشاريع الإصلاحيّة وإزالة الاحتلال الإسرائيليّ وردع عدوانه».
بدوره، هنّأ النائبُ السابق إسماعيل سكريّة الرئيس عون «على تعهداته في خطاب القسم والتي شملت بعناوينها القضايا الأساس التي تهمُّ اللبنانيين، عناوين حاكي إصلاح نظام وصفه الخطاب بالمأزوم»، متمنّياً للرئيس النجاح في مهامه».
وأعلنَ رئيس الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم عبّاس فواز أنّنا «نتطلّع مع هذا الانتخاب لنرى وبالتأكيد لبنان مزدهر يعبر مرحلة جديدة من تاريخه تسودها الحلول للأزمات الكبرى وتعود أرضنا مساحة للحريّة وأن تعود صورة لبنان في الخارج إلى ما نصبو إليه من تقدير لخصوصيّة دوره وتكوينه وتقدير لشعبه طالما العدلُ هو الحدّ الفاصل».
وتابعَ «مع كلِّ فقَرة من خطاب القسم الذي ألقيتموه، رأينا الأملَ بلبنان الذي نحلمُ وكلّنا ثقة بمقدرتكم لما تملكون من رؤية وحسن قيادة لمسناها من تاريخكم المشرِّف، وإشارتكم لافتخار لبنان بمغتربيه أثلجت صدورنا لأنَّنا نؤمنُ معكم بأنَّ لبنانَ وفي كلّ الأوقات يكون المغتربون خيرَ سندٍ للوطن ولبنان دائماً يحلّقُ بجناحيه المُقيم والمُغترِب».
ورأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أنَّ «انتخابَ رئيس جديد للجمهوريّة بعد أكثر من سنتين يحمل أمالاً جديدة بعودة الدولة والمؤسَّسات وانتظام عملها وتفعيلها لتكون في خدمة المواطنين»، مؤكّداً أنَّ «انتخاب الرئيس عون من رحم المؤسَّسة العسكريّة الوطنيّة يحمل أملاً وتفاؤلاً بالمستقبل»، معتبراً أنَّ «خطاب القسم فيه الكثير من الإيجابيات التي لو تحقّق جزءٌ يسيرٌ منها فإنَّ لبنان سيكون حتماً قد وضع على الطريق المستقيم لقيامة وطن وبناء دولة القانون والعدل والمؤسَّسات». وتمنّى أن يكون عهد الرئيس عون «بدايةَ انطلاق مسيرة البناء والإنماء والنهوض والإنقاذ، وأن تكون البداية باستقلال القضاء والتخلّص من نهج الفساد والمحاصَصة».
وقال نائب الأمين العام لحركةِ «النضال اللبنانيّ العربيّ» رئيس «مؤسَّسة سليم الداوود الاجتماعيّة» طارق الداوود «إنَّنا على يقين تامّ بأنك يا فخامة الرئيس رجل دولة ومؤسَّسات، ومعك نتطلعُ لبناء ‎لبنان جديد، ونأملُ أن تستكملَ المسيرةَ المشرِّفة التي بدأتها في قيادة المؤسَّسة العسكريّة».
وتوجّه رئيس «المركز الوطنيّ في الشمال» كمال الخير بالتهنئة إلى اللبنانيين عموماً بانتخاب عون رئيساً للجمهوريّة»، آملاً له «كلّ التوفيق بهذه المسؤوليّة الكبيرة الملقاة على عاتقه في ظلّ الأوضاع الدقيقة التي يمرُّ بها وطننا والمنطقة، حيث عودنا العماد عون من خلالَ مسيرته في قيادة الجيش على سعيه الدائم لحماية الوطن والحفاظ على استقراره».
من جهّته، تمنّى تجمّع «العلماء المسلمين»، للرئيس عون، «التوفيق في مهامه، خصوصاً أنَّ البلدَ يمرُّ في ظروف صعبة على جميع الصُعد السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة والاقتصاديّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى