إيران لن تتنازل عن حقها المشروع والسلمي في تخصیب الیورانیوم
لا يزال الملف النووي الإيراني يشكل محور الأحداث الإقليمية نظراً الى تداعياته المرتقبة على المنطقة والعالم بعد التوقيع النهائي للاتفاق في 30 حزيران المقبل، لذا تسعى دول اقليمية كـ»إسرائيل» والسعودية على تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها لعرقلته والتأثير عليه من خلال شن الحروب والضغط على الولايات المتحدة التي بدورها تطلق تصريحات متناقضة ما يؤثر على الثقة المتبادلة بين طرفي التفاوض.
هذا المشهد الإقليمي والدولي كان محور اهتمام الإعلام العالمي في برامجه السياسية أمس، وفي هذا السياق أعلن كبير المفاوضين في الفريق النووي الإيراني عباس عراقجي أن إلغاء كافة العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على ايران يجب ان يكون متزامناً مع الاتفاق.
وأكد النائب في مجلس الشورى الاسلامي الإيراني أحمد آريائي نجاد، عدم التزام الاميركيين بتعهداتهم وانه ربما يمكن التفاوض معهم ولكن لا يمكن الثقة بهم ابداً، داعياً للعمل بحذر ويقظة لأن هنالك اهدافاً وراء تصريحات المسؤولين الأميركيين.
وأشار القيادي في حركة انصار الله محمد البخيتي ان الشعب اليمني لا يمكن ان يبقى صامتاً حتى يموت جوعاً وانه في لحظة معينة سيتحرك لمواجهة العدوان السعودي.
ورأى رئيس جمعية الدراسات الدولية الاستراتيجية غريغوري كوبلي أن الحل في سورية لن يتحقق من دون أن تكف تركيا عن التدخل، لافتاً إلى أن السعودية تحصل على معلومات استخبارية من «إسرائيل» في حرب اليمن.