أولى

5000 شهيد ومفقود و9500 جريح في العدوان الصهيوني على شمالي غزة

 

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، نتيجة العدوان «الإسرائيلي» المتواصل على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة أنّ «العدوان الوحشي على محافظة شمالي غزة، الذي دخل يومه المئة، خلّف 5000 شهيد ومفقود على الأقلّ، و9500 جريح يعانون من إصابات بعضها خطير ومزمن، كما تم اعتقال 2600 مواطن بينهم نساء وأطفال».
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، السبت، عن مقتل أربعة من جنوده وإصابة أربعة، جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون شمالي قطاع غزة. وأضاف أنّ الجيش «يحقق في إمكانية وصول المسلحين لمكان استهداف الجنود عبر نفق لم يكتشفه بعد».
وتحدثت وسائل إعلام «إسرائيلية» عن تفاصيل ما أسمته «الحدث الصعب»، كاشفةً أنه كان عبارة عن كمين مزدوج تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار، واستهدف موكب قيادي على رأسه قائد «لواء ناحال» أثناء مروره من طريق يُفترض أنه «طريق آمن» للجيش «الإسرائيلي».
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، صباح أمس، ثلاثة أطفال من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، بعد أن اقتحمت البلدة وداهمت عدداً من المنازل. كما هاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، في حين أغلق جيش الاحتلال حاجز جبارة جنوبي طولكرم، وأطلق الغاز المسيل للدموع على المتواجدين.
وفي السياق نفسه، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل المخيمات والبلدات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدة، وشددت من إجراءاتها العسكرية على حارات البلدة القديمة القريبة من الحرم الإبراهيمي، ونصبت حواجز عسكرية ودققت في هويات المارّة.
وفي جنين، أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة جبع، جنوب المدينة، نتيجة هجوم المستوطنين على موقع ترسلة القريب من البلدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى