ليلى عبد اللطيف وخطّة وهن عزيمة الأمة…
لا تزال ظاهرة التوقّعات التي ظهرت في الآونة الأخيرة تسيطر على بعض العقول ولا يزال البعض يتوق إلى معرفة آخر التوقّعات لعلّه يستطيع من خلالها معرفة ما سيحصل في البلاد، فهل هناك تفجير جديد؟ هل هناك انتخاب لرئيس للجمهورية؟ هل ستنتهي الأزمة في سورية؟ هل سيعمّ السلام أخيراً؟ أسئلة أخيرة تجيب عنها ليلى عبد اللطيف وسواها في سلسلة من التوقّعات متناسية هي ومن معها أن هذه التوقّعات يمكن لها أن تشلّ تفكير بعض ممن يؤمن بها. وللأسف لا يزال الجهل يسيطر على بعض العقول فيأخذ أصحابها الحكي هذا على محمل الجدّ بانتظار ما هو غير متوقع. هذه التوقّعات وغيرها لا تزال تثير نفور عدد كبير من الناشطين بخاصة بعد المبالغة التي نسمعها مساء كلّ أحد من أوّل شهر. وقد اعتبر الزميل فراس خليفة أن هذه التوقّعات لا تهدف إلّا إلى إحباط عزيمة الأمّة وإيقافها وقد وافقه العديد من الناشطين على الأمر، معتبرين أن المشكلة لا تقع على هؤلاء الذين يتوقعون بل تقع على عاتق المواطن الذي يقبل بهذه التوقّعات ويؤمن بها.