صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
أولمرت إلى السجن الفعلي بين 8 و18 شهراً
ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن النيابة العامة في «إسرائيل» طالبت أمس، بسَجن رئيس الحكومة «الإسرائيلية» السابق إيهود أولمرت فعلياً من 8 إلى 18 شهراً، وذلك بعد إدانته بتهمة إساءة الائتمان، والغشّ في ما عرف بقضية تيلانسكي تلقي رشى من رجل الاعمال تيلانسكي عندما كان يشغل منصب رئيس بلدية القدس .
وكانت قد استؤنفت صباح أمس أمام المحكمة المركزية في القدس جلسات النقاش حول قضية تيلانسكي بتقديم كل من النيابة والدفاع المرافعات قبل صدور الحكم على أولمرت، بحسب «القناة العاشرة» في التلفزيون «الإسرائيلي».
وسبق أن صدر بحق أولمرت حكم بالسَجن ستّ سنوات مع النفاذ في قضية فساد أخرى استأنفها أمام المحكمة العليا «الإسرائيلية».
«إسرائيل» تختبر إطلاق صواريخ بالستية
أعلنت وزارة الحرب «الإسرائيلية»، صباح أمس، أنها أجرت تجربة صاروخية لاختبار تحريك منظومة للصواريخ البالستية التي تستخدم في إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن التجربة أُجريت من قاعدة عسكرية وسط «إسرائيل»، مشيرة إلى أن التجربة نُفّذت بحسب التخطيط.
وأشارت إلى أنّ تجربة على صاروخ «حيتس 2» أجريت قبل ثلاثة أشهر في أيلول، وباءت التجربة بالفشل.
خلافاً للتوقعات… الهجرة إلى «إسرائيل» ترتفع
قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إن هناك تزايداً في أعداد اليهود المهاجرين من أصول فرنسية في السنوات الأخيرة إلى «إسرائيل»، بفعل القلق من تنامي قوة الحركات الفاشية والعنصرية، والشعور بعدم الأمان، والتخوف من العداء للسامية.
وهذا ضمن «الفوبيا» التي تم حقنها والنفخ فيها، إلا أن هناك ما يشير إلى هجرة معاكسة وتنام فيها بين سنة وأخرى إذ ذُكر أن «إسرائيل» تشهد هجرة معاكسة بزيادة نسبتها 10 في المئة عام 2014 عن السنتين السابقتين، وأن 765 «إسرائيلياً» تخلوا عن جنسيتهم «الإسرائيلية» عام 2014، بعدما كان العدد 645 عام 2013.
وأضافت الصحيفة أنّ هناك أيضاً ارتفاعاً في هجرة اليهود من بريطانيا في الربع الأول من السنة الحالية بنسبة 43 في المئة، لكن العدد ليس كبيراً مقارنة بالدول الأخرى، إذ كان عددهم فقط 166 مهاجراً. ومع وجود 300 ألف يهودي في بريطانيا، فإن هذا الرقم لا يعتبر كبيراً من الناحية الإحصائية.
إما الهجرة من أميركا الشمالية فقد انخفضت بنسبة 7 في المئة، إذ وصل إلى «إسرائيل» فقط 478 مهاجراً في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية.
اليهود الإثيوبيون محقّون في احتجاجاتهم
تناولت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية موضوع العنصرية داخل «إسرائيل» ضدّ اليهود الإثيوبيين، فكتبت ما يلي: «تصوروا قضاة من أصول إثيوبية، وزراء من أصول إثيوبية، ألوية في الشرطة، ألوية في الجيش الإسرائيلي أو مدراء عامّين في شركات كبرى. والآن حاولوا أن تتصوروا الواقع كما هو. ما عو عدد المدراء في مكان عملكم من أصول إثيوبية؟ كم من القادة العسكريين الكبار هم قادتكم في الاحتياط؟».
وتوقّفت الصحيفة عند احتجاج اليهود الإثيوبيين مؤخراً، فقالت: «هم محقّون، 10 في المئة في كل ما يتعلق بالارقام».
وتشير الصحيفة إلى أنه بحسب معطيات مكتب الاحصاء المركزي لعام 2013، يعيش في داخل «إسرائيل» 135.500 من اليهود الإثيوبيين، نحو ثلثهم من مواليد «إسرائيل». ومع أن معظمهم يعيشون في «إسرائيل» منذ عشرات السنين، تفيد المعطيات أنهم لا يزالون بعيدين جداً عن الاندماج الكامل في «المجتمع «الإسرائيلي».
وتتابع الصحيفة أن الأجر المتوسط للرجل الإثيوبي يبلغ، بحسب معطيات التأمين الوطني ـ نحو 5 آلاف «شيكل» فقط، مقابل أجر شبه مضاعف بين عموم السكان. وبحسب مكتب الاحصاء المركزي، فإن الدخل المتوسط للعائلة الإثيوبية يبلغ 10.597 «شيكل» مقابل 14.622 «شيكل» بين عموم السكان.
وعلى صعيد وضع التعليم، تظهر معطيات مقلقة جداً، تضيف «يديعوت أحرونوت»، فوفق مركز بحوث الكنيست، عام 2013 بلغ معدل الاستحقاق للثانوية «الإسرائيلية»، في أوساط الطائفة 50 في المئة فقط، مقابل 63 في المئة في التعليم الرسمي، منهم 26.5 في المئة فقط يستوفون المعايير للجامعات، مقابل 52.5 في المئة في عموم السكان. في السنة الدراسية 2013 ، فإنّ 2785 طالباً كانوا من أبناء الطائفة، منهم 1.031 فقط تعلموا في الجامعات.
أما الوضع في جهاز التعليم فبائس ـ تكتب الصحيفة ـ فصحيح بالنسبة إلى عام 2013، فإن 0.16 في المئى فقط من المعلمين هم إثيوبيون. ويدور الحديث عن 220 معلماً فقط، 86 منهم فقط يعملون بشكل دائم في جهاز التعليم، والتقديرات أن 50 من المعلمين فقط يعملون حقا كمربين وكمعلمين نشيطين. وفي السلك الرسمي ايضا نجد أن عدد الإثيوبيين قليل.
وبحسب معطيات ديوان موظفي «إسرائيل»، كانت قد رُفعت قبل نحو سنة إلى لجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست، فإن 1.074 منهم فقط يعملون في السلك الرسمي.
موازنة الموساد والشاباك مليار و815 مليون دولار في عام 2014
كشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية النقاب عن أن الأجهزة الأمن السرّية «الإسرائيلية» رفعت موازنتها بنسبة 8 في المئة عن عام 2013، موضحة أن جهاز «الموساد» كان له حصة الأسد في عام 2014 مقابل 7.4 مليار «شيكل» عام 2013.
وأضافت الصحيفة أن جهازَي «الموساد» و«الشاباك» أنفقا وحدهما فقط 7.44 مليار «شيكل»، أي ما يعادل مليار و814 مليون دولار خلال عام 2014، طبقاً لبيانات شبه رسمية حصلت عليها الصحيفة «الإسرائيلية». وأوضحت أن السبب الرئيس في ارتفاع الموازنة، يتمثل في عمليات البحث عن المستوطنين الثلاثة الذين بسببهم اندلعت الحرب الأخيرة في قطاع غزة بعدما أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن خطفهم ومقتلهم. وأشارت الصحيفة إلى أنه من الأسباب الأخرى التي أدّت إلى ارتفاع الموازنة، تكمن في العمليات الخاصة التي يقوم بهما الجهازان، وجمع المعلومات في ظل التهديدات التي تواجه «إسرائيل» خلال عام 2014. الغريب أن التقرير لم يشير إلى أن «إسرائيل» تنفق أموالاً من إجمالي موازنة «الموساد» و«الشاباك»، من أجل جمع معلومات عن تنظيم «داعش»« الإرهابي على رغم الخطورة التي ظهر بها في عام 2014.