سلمان: «عاصفة الحزم» حققت أهدافها!
قال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في افتتاح الاجتماع التشاوري لدول الخليج إن عاصفة الحزم حققت أهدافها المرسومة، مضيفاً أن قوات التحالف تكونت بعد رفض الحوثيين المبادرة الخليجية.
وصرح سلمان بن عبد العزيز أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ستستمر في مساندة اليمن ودعمه بكل الإمكانيات.
ونوه الملك السعودي في كلمته الافتتاحية إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسة والمركزية لدول مجلس التعاون.
وفي الشأن السوري، شدد سلمان على «أن أي حل سوري يجب أن لا يكون للسلطة الحالية دور فيه» بحسب تعبيره. وأما بخصوص الملف النووي الإيراني، فقد أكد سلمان، أن الدول الست الكبرى يجب أن تفرض قواعد صارمة في الاتفاق النهائي حتى لا تشكل إيران خطراً على المنطقة.
وأعلن الملك سلمان عن تأسيس مركز الأعمال الإغاثية الإنسانية اليمنية ومقره الرياض، لتقديم المساعدات إلى الشعب اليمني.
وقدم الملك سلمان للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ضيف الشرف في الاجتماع التشاوري، الشكر على دور فرنسا ومواقفها تجاه المنطقة والتي وصفها الملك السعودي بالإيجابية.
وفي كلمشته، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، دعم عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن. وقال، إن فرنسا تقف إلى جانب دول الخليج في دعم الشرعية في اليمن وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، داعياً إلى سرعة تنفيذه، ومؤكداً أنهم مستمرون في دعم السلطات الشرعية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتحقيق المصالحة في اليمن. وفي ما يتعلق بالشأن السوري قال الرئيس الفرنسي: «نحن مستمرون في دعم المعارضة المعتدلة في سورية». وأشار إلى ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد حرص بلاده على عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية، مشيراً إلى أن رفع العقوبات عنها يجب أن يكون تدريجياً، مضيفاً أن الاتفاق لا يمكن أن يكون سبباً في زعزعة استقرار المنطقة، ودعا إلى ضرورة بقاء حظر استيراد إيران للأسلحة قائماً.