كرامي يلتقي مجلس بلدية طرابلس: نريد مشاريع إنمائية فورية
استقبل الوزير السابق فيصل عمر كرامي في دارته في طرابلس الرئيس المنتخب لبلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي، على رأس وفد من المجلس البلدي من مختلف التيارات السياسية في المدينة.
وجرى البحث في «الوضع البلدي وضرورة إطلاق ورشة عمل، في إطار خطة عمل متكاملة لرفع حالة الحرمان والإهمال عن كاهل طرابلس وأهلها بعد 5 سنوات عجاف مرت على المدينة».
بعد اللقاء، قال الرافعي :»جئنا مع كامل أعضاء مجلس بلدية طرابلس لنشكر الوزير فيصل كرامي باسم البلدية وباسم طرابلس، لأننا على قناعة بأنّ التغيير الذي حصل في البلدية هو بتضافر جهود الجميع وهو في سبيل المدينة، وكلنا نعمل في سبيل طرابلس، هذا التغيير حصل لتحسين ظروف العمل البلدي في طرابلس الذي نعلم جميعاً إلى أين وصل».
وأضاف:» اليوم حصلنا على الجرعة المطلوبة من هذا البيت الطرابلسي الأصيل، هذه الجرعة نحن دائماً في حاجة إليها، وإن شاء الله سنبقى على تواصل مع الوزير فيصل كرامي لتذليل كلّ العقبات التي يمكن أن تعترضنا».
ورحّب كرامي بالوفد مشيراً إلى أنّ «المهمة كبيرة على عاتقهم»، لافتاً إلى أنه أكد لهم «أنّ كلّ العقبات التي كانت أمامهم في المجلس السابق لم تعد موجودة». وأضاف: «لذلك عليهم أمام الناس مسؤوليات كبيرة وليست لديهم فترة سماح كما في كلّ المجالس السابقة، والناس يتوقعون منهم الكثير، ولا يريدون منهم اليوم بنية تحتية، لكن يريدون بنية فوقية، أي نريد أن نرى مشاريع فورية إنمائية، وما سمعته من حضرة الرئيس ومن الأعضاء وما شاهدته من تناغم فيما بينهم يبشر بالخير».
وتمنى كرامي على وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق «بما نعرف عنه من حرص على طرابلس والميناء وعلى المصلحة الوطنية وعلى الإنماء، أن يسعى في شكل جدي إلى إجراء الانتخابات للمجلس البلدي في الميناء، وخصوصاً أنّ الوضع الأمني في الميناء يسمح بذلك».
وردّاً على سؤال حول ما يحكى عن اقتراب معركة القلمون السورية أو جرود عرسال وسلسلة جبال لبنان الشرقية، أجاب كرامي :»أنا مع موقف وزير الداخلية الداعم والقائل بالاستراتيجية الدفاعية في لبنان، أنا مع كلّ ما يحمي لبنان»، مستغرباً «ألا يصدر أي موقف عن الحكومة اللبنانية تشرح فيه للناس كيف ستحمي لبنان من هذا الخطر الداهم».