أولى

أبو عبيدة: «طوفان الأقصى» غيّر وجه المنطقة

 

أكد الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة أن معركة «طوفان الأقصى» بدأت من تخوم غزة «لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان الصهيوني، لتدق المسمار الأخير بنعشه».
وقال أبو عبيدة في خطاب، بمناسبة بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إنّ «طوفان الأقصى» أدت إلى «فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، كما أوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة».
وأشار إلى أنّ «القسام» قاتلت مع كافة فصائل المقاومة «صفاً واحداً» رغم أنها كانت «مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، حيث ارتكب العدو بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة».
واعتبر أنّ «مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها قوافل الشهداء، وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار»، مشدّداً على أنّ «كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي»، مثمناً تحمُّل أهالي الضفة المسؤولية.
وجدّد التزام «حماس» باتفاق وقف إطلاق النار، داعياً أبو عبيدة كافة الوسطاء إلى «إلزام العدو بتنفيذه»، شاكراً كلاً من «أنصار الله»، وحزب الله والمقاومة في العراق والأردنيين «الذين اخترقوا الحدود مع المحتل».
إلى ذلك، تسلّم جيش العدو الإسرائيلي ثلاث أسيرات إسرائيليات من الصليب الأحمر في قطاع غزة، كما سلم الاحتلال المقاومة قائمة بـ90 اسماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى