أخيرة

صمود سورية حكاية لا تنتهي

 

أسوأ ما يهدف إليه المخرّبون تأمين استرخاء أمني طويل المدى للكيان اليهودي، وذلك بالانتقال من دولة سورية رافضة للاستسلام وداعمة للمقاومة، إلى دولة أو دويلات مستسلمة وضعيفة، تقف في صفوف طويلة لتلقّي الأوامر، والرشاوى.
إلى العالم أقول: ما دام في سورية الكبرى (الوجه المعاكس لإسرائيل الكبرى) شجرة لوز واحدة تستقبل ربيعها بزهر أبيضَ، وياسمينة واحدة تعلن عن حضورها كلّما أطلّ شهيد، ونسر واحد يحرس سماءنا، وأمّ واحدة تزعرد في مآتم الأبطال، لن ترى «إسرائيل» هذا اليوم أبداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى