الوطن

«الحملةُ الأهليّة» اجتمعَت في سفارةِ فنزويلا / غونزاليس: سنُقيمُ تجمُّعاً عالميّاً ضدَّ الفاشيّة / مهدي: التحية لفنزويلا الثابتة في دعم قضية أمتنا

مهدي يلقي كلمته

 

عقدَت «الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعَها الدوريّ في مقرِّ سفارة فنزويلا «تقديراً لتضامنها مع فلسطين، واحتفاءً بإعلانها الدولة الأولى المتقدّمة للنمو في أميركا الجنوبيّة، وتأييداً لانتخاب رئيسها نيكولاس مادورو لولاية جديدة بعد أن خصَّصت الإدارة الأميركيّة 25 مليون دولار لمن يساعد في إلقاء القبض عليه».
وكان سفيرِ فنزويلا خيسوس غريغوريو غونزاليس في استقبال المشاركين، حيث حضر ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي إلى جانب المنسِّق العام للحملة معن بشّور والمقرّر د. ناصر حيدر والأعضاء.
وبعد ترحيب من رمزي يحيى باسمِ السفير غونزاليس والعاملين في السفارة، ألقى بشّور كلمةً، هنّأ فيها الرئيس الفنزويليّ بإعادة انتخابه، وقال «سعداء بالاحتفالِ في مقرِّ السفارة في الذكرى الـ23 لتأسيس الحملة الاهليّة، ونذكرُ يومَها كان العراقُ محاصَراً ولم يزر العراق من الرؤساء يومَها إلا القائد التاريخيّ الراحل هيوغو تشافيز، وقد أقمنا يومَها احتفالاً تحيّةً لهذه الزيارة».
والقى ناموس المجلس الأعلى المحامي سماح مهدي كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي استهلّها بالقول: أحمل إليكم تهنئة رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان بتجديد ثقة الشعب الفنزويلي الصديق بالرئيس مادورو وانتخابه لولاية رئاسية ثالثة يتابع فيها نهج الرئيس الراحل تشافيز.
وتابع مهدي: كلنا ثقة بأنّ الفنزويليين كما نجحوا في إتمام الاستحقاق الرئاسي، سينجحون في 27 نيسان المقبل باجتياز الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية والمحلية.
وأضاف مهدي: إنها فرصة لنجدّد دعم الحزب السوري القومي الاجتماعي لنتائج الاستفتاء الشعبي الذي حصل في كانون الأول 2023، وصوّت فيه الشعب الفنزويلي بنسبة 95٪ لصالح بسط السيادة الفنزويلية على إقليم الإسيكيبا المسلوخ عن وطنه الأم.
وختم مهدي بالتحية لفنزويلا رئيساً وحكومة وشعباً على مواقفهم الثابتة من قضية أمتنا في مواجهة أعدائها وداعميهم.
ثم تحدَّثَ غونزاليس فرحّبَ بالحضور وشكرهم على التهنئة بإعادةِ انتخابِ مادورو، وقال «باسمِ فخامة رئيس الجمهوريّة الفنزويليّة نيكولاس مادورو وباسمِ قائدنا الخالد المحبوب جدّاً هيوغو تشافيز وباسمي الشخصيّ وباسمِ العاملين في السفارة، أتقدّمُ من كلّ شخصٍ منكم بأسمى آياتِ الشكرِ والتقديرِ والترحيب، شاكراً لكم هذا اللقاء القيِّم واللحظات المبارَكة التي أشعرُ بها بكلِّ فخرٍ وسعادة فدائماً منكم هذه المواقف المشرِّفة ما يزيدُنا فخراً واعتزازاً».
وأكّدَ أنَّ «الثورةَ البوليفاريّة التي ولدت مع المحرِّر الخالد سيمون بوليفار منذ مئتيّ عام، مستمرّة وستبقى وهي التي يكمنُ في صميمِ معناها العدالة والحريّة والإنسانيّة ومناصرة الشعوب المضطهَدة».
وأشارَ إلى أنَّه «في الأشهرِ الأخيرة كان في فنزويلا معركة شرسة كالمعارك التي خضناها منذ أكثر من 20 عاماً مع القائد تشافيز، وكما حاولوا في 28 تمّوز الفائت، حاولَ البعضُ إحراق فنزويلا وافتعال فتنة داخليّة فيها والتقاتُل بين الإخوة، ومرّة أخرى تعاليم المحرِّر الخالد سيمون بوليفار والقائد الأبديّ تشافيز وحكمة وقيادة الرئيس مادورو منعوا ذلك، واستمرَّت هذه المحاولات للعاشر من شهر كانون الثاني المنصرم عندما أقسمَ مادورو وتولّى الحقيبة الرئاسيّة».
وأوضحَ أنَّ «الجمهوريّة البوليفاريّة قامت في أواخر العام المنصرم وفي هذا العام بدعوة العديد من الأصدقاء من أنحاء العالم إلى التوجّه إلى فنزويلا لحضورِ المؤتمرِ العالميّ المناهض للفاشيّة ومؤتمرٍ ثانٍ لكلّ القادة وممثّلي الأحزاب من كلّ العالم المناهضين للفاشية وثالث للشباب مناهض للفاشيّة. وكان المؤتمرُ الكبير والحدث الأكبر هو المؤتمرُ الذي عُقدَ في بداية هذا العام عندما دُعيَ ما يفوق 2000 شخص من أنحاء العالم وكان يرافقُ الرئيس مادورو في قسَمه تولّيه للفترة الرئاسيّة الحاليّة وأيضاً للعمل مع شتّى القطاعات في فنزويلا ولتوسيع إيدلوجيّة وفكرة الثورة المناهضة للإمبرياليّة والفاشيّة في كلّ أنحاء العالم، ونحنُ بصددِ إقامةِ تجمُّعٍ عالميٍّ جديدٍ ضدَّ الفاشيّة نُريدكم أن تكونوا معنا فيه».
ثم ألقيَت كلماتٌ للأعضاء، حيَّت «أحرارَ العالم وفنزويلا شعباً وقيادةً على مواقفهم من العدوان الصهيونيّ على لبنان وفلسطين، والذي أكّدَ البُعدَ العالميّ والإنسانيّ لهذه القضيّة»، كما حيَّت «إعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا البوليفاريّة مكملاً الطريق والنهج الذي خطّه القائد التاريخيّ تشافيز الذي نعتبرُه شهيدَ الكرامة والعدالة والحريّة للعالم كلّه».
واختتمَ بشّور اللقاء بشكر غوانزاليس وأفراد السفارة، معلناً أنَّ «الحملة الأهليّة على استعداد لتكون جزءاً من التجمُّع ضدَّ الفاشيّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى