ثقافة وفنون

ندوة في رابطة الكتاب الأردنيين تستحضر الشعر الصوفيّ والمقامات الموسيقيّة

 

غاص قارئ المقام العراقي الدكتور حسين الأعظمي، والباحث الأردني الدكتور نسيم الدقم، في الشعر الصوفي والمقامات العراقية، والتراث الفني الفلسطيني، في محاضرة ألقياها في رابطة الكتاب الأردنيين في عمّان، بدعوة من مركز «تعلم وأعلم» للأبحاث والدراسات.
وتحدّث الأعظمي في المحاضرة التي أدارها مدير مركز «تعلم وأعلم» الدكتور أحمد ماضي، عن تطوّر المقامات الموسيقيّة العراقيّة وعلاقتها بالشعر الصوفيّ، مبيناً أن الصوفيّة فلسفة إنسانية منذ بدء الخليقة أوصلها إلى الناس شعرها الخاص.
وقال: «المقام العراقي، هو لون من ألوان الغناء السائدة في العراق، تمتدّ جذوره إلى سنوات موغلة في القدم، لتصل إلى الدولة العباسيّة، ومن ثم انتقل شفاهاً عبر قرّاء المقام إلى الأجيال اللاحقة وصولاً إلى الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن الإنشاد الصوفي، من أكثر أنواع الفنون تعبيراً عن طاقات الفنان الصوتية والموسيقية».
وقدّم الأعظمي بصوته نماذج من غناء المقامات العراقيّة للشعر الصوفي.
بدوره، قدّم الدقم نماذج غنائيّة من الفولكلور والتراث الفلسطيني بصوته، مؤكداً أن التراث نابع من الأرض، لكون الناس اخترعت الأهازيج لترافق جميع محطات حياتهم، موضحاً أن الأهازيج الغنائية تعبّر عن ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه.
وبيّن الدقم، أن الألحان الفلسطينيّة تتميّز بسيطرة المجوز واليرغول والشبابة عليها، فضلاً عن كثرة استخدام الطبول، ويُرافق هذه الألحان دبكات مثل دبكة دلعونا، والدّحيّة، والتي تكثر في الأعراس والمناسبات تعبيراً عن التّمسّك بالهوية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى