تعازٍ وتبريكات باستشهاد القائد محمد الضيف ورفاقه: دماؤهم أثمرَت نصراً وزادت الإصرار على مواصلة الدرب
عزّت أحزاب وقوى وشخصيّات لبنانيّة وباركت باستشهادِ قائد هيئة أركان «كتائب القسَّام» محمد الضيف وثلّة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكريّ، مؤكّدةً أنَّ دماء الشهداء أثمرَت نصراً وهي ستزيدُ شعبَنا الفلسطينيّ إصراراً وعزماً على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات.
وفي هذا السياق، تقدّمَ حزبُ الله في بيانٍ منَ «الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينيّة العزيزة ومن الشعب الفلسطينيّ الصابر والمجاهد»، بأحرِّ التعازي والتبريكات باستشهادِ الضيف وثلّة من رفاقه الكبار وخصَّ بالتعازي عائلاتهم الشريفة.
وأعلنَ اعتزازَه «بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتّى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كلَّ ما استطاعوا دفاعاً عن كرامته وفي سبيل استعادة حريّته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمرَه في مقارعةِ العدوّ الإسرائيليّ المحتلّ وأذاقه طعمَ الهزيمة ولا سيَّما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزاً للأحرار الذين سيكملون طريقَ المقاومة».
وختمَ الحزب مشيراً إلى «أنَّ دماءَ الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصراً أرغم العدوّ على وقفِ إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيدُ الشعب الفلسطينيّ الصابر إصراراً وعزماً على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعلُ أمّتنا أكثر اقتراباً من الوعد الإلهيّ لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة».
من جهّته، اتصلَ الرئيسُ المؤسِّس لـ»المنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور، بممثّل حركة «حماس» في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، معزياً و»مباركاً باستشهاد القادة الأبطال وفي مقدّمهم القائد الاسطورة محمد الضيف وأركان حرب كتائب القسَّام الاشاوس الذين سيسجّلُ لهم التاريخ أنَّهم مع إخوانهم المقاومين وشعبهم قد خاضوا ملحمةً بطوليّة استثنائيّة سيكون لها الأثر الكبير على مستقبل فلسطين والأمّة والعالَم كلّه».
وحيّا رئيسُ «المركز الوطنيّ في الشَمال» كمال الخير في بيان «المقاومة الفلسطينيّة عموماً وحركة حماس خصوصاً، مبارِكاً شهادة القادة من كتائب القسَّام وفي مقدّمهم الشهيد الضيف «الذين سطروا بدمائهم أروع آيات البطولة والشجاعة ومرّغوا أنفَ العدوّ الصهيونيّ بالتراب»، مجدّداً الثقة بأنَّ «الشعبَ الفلسطينيّ سيُسقطُ مشروع ترامب التهجيريّ الذي لن يمرَّ لأنَّ أبناء فلسطين الأبطال لم يهجّرهم العدوان والإبادة و همّ متمسّكون بأرضهم».
