أولى

آلاف المصريين يتظاهرون عند معبر رفح رفضاً لتهجير الفلسطينيين من غزة

 

خرجت حشود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، أمس، إلى المعبر البري للتظاهر على الحدود مع قطاع غزة، رفضاً لدعوات تهجير الفلسطينيين من القطاع، بعد دعوات الرئيس الأميركي لـ”تطهير” غزة، فور تنصيبه.
وانطلقت الحشود باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقوف أمام معبر رفح، حاملين شعارات “لا لتهجير الشعب الفلسطيني” و”لا لتصفية القضية الفلسطينية”، بالإضافة إلى الأعلام المصرية.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، بعد دعوة ترامب مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة ضمن خطة “التطهير” المزعومة.
وأكد السيسي أنَّ تهجير الفلسطينيين “ظلم لن نشارك فيه”، وأنّ “القاهرة لن تتساهل مع مثل هذه الدعوات”، مشدّداً على أنه لا حل سوى “حل الدولتين”.
وخلافاً لما كان مخططاً له، فُتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، أمس، بدلاً من يوم غد الأحد، حيث نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصادر فلسطينية تلقيها “موافقة بالسماح بخروج جرحى من القسام للعلاج والعودة بعد ذلك”.
وفي السياق نفسه، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنّ الاتحاد “استأنف مهمته المدنية لمراقبة المعبر”. وقالت، عبر منصة «أكس» أمس، إنّ بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية “تنتشر على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين”، لافتة إلى أنّ البعثة “ستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وستسمح بنقل أفراد خارج غزة، مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى