الخازن: لالتزام الجميع الميثاق الوطنيّ والدستور
ناشد الوزير السابق وديع الخازن، جميع الأطراف التزامَ الميثاق الوطنيّ والدستور وقالَ في بيان “في ظلِّ الأوضاع الراهنة والتحدّيات التي تواجه مجتمعنا، نؤكّد ضرورةَ التمسُّك بمبادئ العيش المشترَك التي أرسَتها وثيقةُ الوفاق الوطنيّ والدستور، والابتعاد عن الحسابات الخاصّة التي تُهدّد وحدة الوطن وتماسكه”، معتبراَ “أنَّ التزامَ الميثاق الوطنيّ والدستور هو السبيلُ الوحيدُ للحفاظ على الاستقرار، وصون حقوق جميع المواطنين من دون تمييز”.
ورأى أنَّ “أيَّ محاولات لتعزيز المصالح الفئوية أو الطائفيّة على حساب المصلحة الوطنيّة المشترَكة تشكّلُ خطراً على السلم الأهليّ، وتقوّض أسس الشراكة الحقيقيّة بين أبناء الوطن الواحد”، مضيفاً “عليه، ندعو جميع الأطراف إلى تحمُّل مسؤوليّاتِها التاريخيّة والوطنيّة، والانخراط في حوارٍ بنّاء يُعيد الاعتبار للمؤسَّسات الدستوريّة، ويضمن تطبيق مبدأ المواطَنة الحاضنة للجميع”. وأكّدَ “أنَّ المسارَ الصحيح يكمنُ في تعزيز دولة القانون والمؤسَّسات، بعيداً عن التجاذبات السياسيّة الضيّقة التي تُعيقُ تقدّم الوطن وازدهاره”.
وختم “فليكن الدستور ووثيقة الوفاق الوطنيّ المرجعَ الأوحد في معالجة الأزمات، ولتكن وحدةُ الصفّ الوطنيّ أولويّة لا يُمكن التهاون فيها”.
على صعيدٍ آخر، اتصل الخازن ببطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كشيشيان معزياً ومستنكراً جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان. وعبّرَ الخازن خلال الاتصال عن إدانته الشديدة وشجبه القاطع للجريمة النكراء، مكرّراً دعوته الصريحة “لتعليقِ المشانق بحقّ المجرمين الذين يعبثون بأمن المجتمعات ويمسّون بحرمة رجال الدين”، مجدّداً تأكيد “أهميّة اتخاذ تدابير صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال الإجراميّة”.