تحقيقات ومناطق

وفد من «اللبنانية الثقافية» في أستراليا زار سفير لبنان والبرلمان الفدرالي

 

زار وفد من الجامعة الثقافية في أوقيانيا العاصمة الأسترالية كانبيرا، حيث التقى السفير اللبناني ميلاد رعد ونقل له تهاني الجامعة بانتخاب الجنرال جوزاف عون رئيساً للجمهورية، متمنّياً له التوفيق والنجاح بمهامه فينعكس ذلك، وبشكل إيجابي وفوري، على الوطن وأبنائه كَكُلّ.
ضمَّ الوفد، إلى جانب الرئيس القاريّ د. ابراهيم قسطنطين، د. غسان العشي، د. عماد برّو، الأستاذ ريمي وهبي، الأستاذ حسن الرحمن، والمهندس بدوي الحاج .
كما تطرق الحضور إلى دور الجامعة في تعزيز التعاون والتعاضد بين اللبنانيين، مُغتربين ومُقيمين، في العمل على جعل لبنان وطناً مزدهراً لكلّ أطياف مجتمعه، حيث شدّد قسطنطين على أنّ الجامعة لها دور ثقافي واجتماعي ووطني، بعيد كلّ البُعد عن زواريب السياسة الداخلية والخارجية، وعن كلّ ما هو مذهبيّ أو طائفيّ، وعن كلّ ما يُسبب ويُساهم في زعزعة كيان المجتمع اللبناني الواحد .
كما لفتَ قسطنطين إلى توصيات الرئيس العالمي للجامعة الأستاذ عباس فوّاز بالابتعاد عن كلّ ما يُفَرّق بيننا كلبنانيين والعمل، دوماً، على الانصهار في بوتقة واحدة من أجل الوصول إلى ما نصبو إليه في رفعة لبنان الوطن.
بدوره أشاد السفير رعد بالجامعة وبِما تملك من مقوّمات فكرية وحضارية تَجعلها قادرة على السّيْر قُدُماً في تحقيق أهداف كلّ لبنانيّ مغترب يَرغب في خدمة بلده الأم. كما أنه أكد على أهمية العمل كجالية موحَّدة من أجل مجتمع واحد .
وخِتام اللّقاء كان حول مائدة غداء حيث دارت حوارات ونقاشات وأفكار تناولت الكثير من القضايا التي تهمّ جاليتنا في أستراليا .
كذلك زار الوفد البرلمان الأسترالي الفدرالي في كانبيرا، حيث التقى نائب پاراماتا الفدرالي ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأسترالية ـ اللبنانية اندرو تشارلتن في مكتبه، فَجَرى نِقاش حول أهمية الدّور الذي يلعبه الأسترالي من أصل لبناني في تطوير مجتمعه في كافة المجالات وخاصةً الثقافية منها والعلمية، فَيَكون رائداً في نهضة المجتمع الأسترالي وأساساً في تطويره .
كما هنّأ تشارلتن اللبنانيين جميعاً، حول العالم، بانتِخاب رئيس جديد، اَمِلاً أن يكون انتخابه بدايةً لازدهار قريب .
من جهته شكر د. قسطنطين النائب تشارلتن على اهتمامه الدائم بلبنان وتمنّى عليه أن يجد فرصة قريبة لزيارة لبنان وتعزيز دوره ومكانته كَصَديق دائم يَسعى لدعم الشعب اللبناني بِكلّ أطيافه، كي يبقى، اللبناني، رمزاً وقُدوة تَحتذي به بقية الجاليات الأخرى في مجتمعنا الأسترالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى