الوطن

حمادة: «إسرائيل» لن تبقى في أيّ نقطة جنوبيّة

 

أكّدَ عضو كتلة الوفاء للمقاومة وعضو لجنة التربية النيابيّة النائب إيهاب حمادة أنَّ «الجامعة اللبنانيّة تشكّل عمدة ومرتكز التعليم في لبنان، فهي التي صنعت لبنان الحديث وهي التي ستصنع مستقبله»، لافتاً إلى «أننا في حزب الله وحركة أمل جعلنا التعليم والعلم أولويّة لنا في متابعاتنا وبرامجنا، ويأتي على رأس هذه الأولويّات الاهتمام بالجامعة اللبنانيّة».
كلامُ حمادة جاء، خلال إطلاق التعبئة التربويّة في حزب الله وجمعية مراكز الإمام الخمينيّ الثقافيّة في لبنان، فعاليّات المهرجان العلميّ التوجيهيّ «وسراجاً منيراً»، الذي يقام في فرع الجامعة اللبنانيّة في مدينة صور. وقال حمادة «في السنوات الماضية، كان هناك من يتآمر على التعليم الرسميّ في لبنان، ويتآمر على الجامعة اللبنانيّة وينسبها إلى طائفة في لبنان لأنَّها كانت مؤسِّساً لنهوض مكوّن من مكوّنات لبنان. وهذا كذب وبهتان وتآمر على الوطن، فالجامعة تستحقُّ لقب جامعة الفقراء، ولعل نهوض طائفئتنا يرتكزُ فيما يرتكز إليه على الجامعة اللبنانيّة. ولعل ما أنجزته المقاومة على مستوى تطوّرها العلميّ والتكنولوجيّ يرتكزُ ابتداءً إلى أساتذة الجامعة اللبنانيّة وطلاّبها وهذا فخرٌ لنا».
وشدَّدَ على «أنَّنا لن نمكّن أحداً من أن ينجز مخطّطاً لاستهداف وإضعاف الجامعة اللبنانيّة، التي ننظرُ إليها على أنَّها الجامعة التي تشكّلُ عنوان الوطن الحقيقيّ والسيادة الحقيقيّة والمستقبل الذي نطمحُ إلى بنائه وتأسيسه، المستقبل الذي يُبنى على مقاعد الجامعات وخصوصاً الجامعة اللبنانيّة».
وأضاف «نحنُ نعدُ طلاّبنا وهيئاتنا التعليميّة والإداريّة بأنَّ ملف الجامعة اللبنانيّة سيبقى دائماً في مقدّمِ اهتماماتنا، فنحنُ مرتبطون بها ارتباطاً وثيقاً، لأنَّنا نؤمنُ بأنَّ مستقبلنا العلميّ يتأسَّس ويتشكّل على مقاعد الجامعات وفي مقدّمها الجامعة اللبنانيّة. وعلى الدولة أن تُنصفَ هذه الجامعة التي ما يزال اسمها وحضورها ومستوى طلاّبها في مكانٍ متقدّمٍ ليس على مستوى الوطن والمنطقة فحسب، إنما على مستوى العالَم».
وتطرّق حمادة إلى التطوّرات الراهنة على المستويين السياسيّ والأمنيّ، فلفتَ إلى «محاولات البعض الانتقاص من مشهد الانتصار الذي صنعه أهل الجنوب مع زحفهم إلى قراهم فورَ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في الوقت الذي لا يجرؤ فيه المستوطنون على العودة لغاية الآن إلى مستوطناتهم ومستعمراتهم»، مشدّداً «على أنَّ إسرائيل لن تبقى في أيّ نقطة من جنوب لبنان، لأنَّنا لسنا نحنُ من تُحتلّ أرضهم وقد علَّمنا العالم كله كيف تُحرَّر الأرض، ولأنّ نقطة الرمل من أرضنا لو بقي عليها جندي إسرائيليّ ستجرُّ عليه المصائب والأهوال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى