الاحتلال يعتزم إطالة عدوانه على الضفة

واصلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» عدوانها على الضفة الغربية المحتلة ما أدى إلى استشهاد العشرات.
ونفّذت طائرة مُسيّرة معادية غارة جوية مستهدفة بلدة طمون جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، تزامناً مع تعزيزات لقوات العدو في المنطقة.
ودهمت قوات العدو منازل عدد من الفلسطينيين واعتقلت عشرات الشبّان، في رام الله ونابلس والخليل، وطوباس.
وأفاد «المركز الفلسطيني للإعلام» بأنّ الاعتقالات طالت نحو 30 مواطناً فلسطينياً.
كما نفذت جرافات الاحتلال عمليات تجريف للبنى التحتية ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء عن مناطق واسعة في المخيم.
وفي السياق نفسه، يعتزم جيش الاحتلال مواصلة عدوانه على الضفة الغربية خلال شهر رمضان، وفقاً لما أوردته «هيئة البث الإسرائيلية»، التي نقلت عن «مصادر عسكرية مطلعة» أن المؤسسة الأمنية «الإسرائيلية» كانت تحاول «تجنب استهداف المدن الفلسطينية في عمليات واسعة خلال شهر رمضان، مقابل تصعيد إجراءاتها القمعية وفرض تقييدات على الفلسطينيين، في محاولة لمنع تصعيد قد يخرج عن السيطرة».
وأفادت الهيئة بأن الاحتلال لن يلتزم بهذه الاستراتيجية في المرحلة الحالية، وسيواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس والأغوار الشمالية، والذي كان قد بدأ في جنين مع بدء تنفيذ اتفاق غزة، وتتوسع لمناطق أخرى في الضفة منذ ذلك الحين.
واعتبرت «أن العامل الوحيد الذي قد يؤدي إلى خفض حدة هذه العمليات هو العودة إلى القتال في قطاع غزة أو جنوب لبنان في حال انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار، ما سيستلزم الجيش الإسرائيلي إلى سحب قواته من الضفة الغربية».