الوطن

قيادتا «حزب الله» و«أمل» بحثتا التحضير للاستحقاق البلدي والاختياري

 

عقدَت قيادتا حزب الله وحركة أمل اجتماعا، حضره عن حزب الله: نائب رئيس المجلس التنفيذيّ الشيخ علي دعموش، معاون رئيس المجلس التنفيذيّ المهندس سلطان أسعد ومسؤول ملفّ العمل البلديّ المركزيّ محمد بشير، وعن حركة أمل رئيس الهيئة التنفيذيّة الدكتور مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب ‏الشؤون البلديّة والاختياريّة بسّام طليس.
ووفقَ بيانٍ مشترَك «تبادلَ الوفدان في بداية اللقاء، التهاني والتبريكات بالانتصار الكبير الذي حقّقته المقاومة البطلة وشعبها ‏المجاهد العظيم والذي لم يكن ليحصل لولا التضحياتُ الكبرى التي قدّمت وخصوصاً استشهاد الشهيد ‏الأسمى السيّد حسن نصر الله والسيّد الهاشميّ السيّد هاشم صفيّ الدين وبقية الشهداء من قادة ‏ومجاهدين وعناصر دفاع مدنيّ في الهيئة الصحيّة وكشّافة الرسالة ومن شعبنا المعطاء والمُضحي، ولولا الدورُ الرياديّ الذي قامَ به دولةُ الرئيسِ المقاوم الأستاذ نبيه برّي في إدارته الحكيمة للمعركة السياسيّة».
ثم تناول المجتمعون عدداً من القضايا السياسيّة والحياتيّة التي تهمُّ اللبنانيين، فبحثوا في موضوع تشكيل الحكومة العتيدة، وشدّدوا «على ضرورة الإسراع في إنهاء هذا الملفّ، نظراً لما يرتبط به من أمور حسّاسة وأساسيّة كبيرة تتعلّقُ وقبل كلّ شيء في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق ‏النار والمبادرة إلى معالجة الخروق والاعتداءات التي يقومُ بها العدوّ الصهيونيّ والعمل على انسحابه من ‏كامل القرى والبلدات المحتلّة. بالإضافة إلى ضرورةِ العمل على البدء في ورشة إعادة إعمار ما خلّفته الحرب الصهيونيّة من تدميرٍ مُمنهج للمباني والمؤسَّسات والطرق وكلّ ما يمتُّ إلى الحياة بصِلة وخصوصاً في القرى والبلدات المحاذيّة للحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة».
ووجّهوا «تحيةَ الاعتزاز والفخر لشعبنا اللبنانيّ البطل وخصوصاً لأبناء القرى والبلدات المحتلّة والذين ‏يقدّمون أروع مشاهد العزّة والكرامة والحريّة ويتصدّون بصدورهم لهذا الاحتلال وتحرير بلداتهم ‏مقدّمين عشرات الشهداء والجرحى بعزيمة لا مثيل لها سيسجّلها التاريخ كأروع أنواع الانتصارات، فكلّ ‏التحايا لهم والرحمة لشهدائهم والشفاء لجرحاهم والحريّة لأسراهم وإن شاءَ اللهُ سوف يعودون منتصرين ‏ومرفوعي الرؤوس كما كانوا دائماً».
واستنكروا «التصريحات العنصريّة للرئيس الأميركيّ فيما خصَّ تهجير الشعب الفلسطينيّ من أرضه»، معتبرين ‏»أنَّ هذه التصريحات تدلُّ على النيّاتِ الخبيثة للإدارة الأميركيّة والكيان الإسرائيليّ للقضاء على القضيّة الفلسطينيّة تمهيداً لإعلان يهوديّة الدولة». وأكّدوا «أنَّ هذا المشروع سيواجَه بكلِّ الوسائل المُتاحة من ‏قِبل الشعوبِ العربيّة والإسلاميّة وأحرارِ العالَم».
وتطرّقَ المجتمعون إلى استحقاقِ الانتخاباتِ البلديّة والاختياريّة المُقبلة والمقرَّرة في شهرِ أيّار المُقبل وأكّدوا «جهوزيتهم التامة للمشارَكة في هذا الاستحقاق الكبير، وقد أكّدَ الجانبان ضرورة التنسيق ‏الدائم والتعاون في تشكيل لوائح مشترَكة في جميع المناطق اللبنانيّة على قاعدة العمل على تسهيل انتخاب ‏مجالس بلديّة كفوءة وفعّالة نظراً للدورِ الكبيرِ المُناطِ بهذه المجالس خصوصاً في مرحلة ما بعد الحرب ‏العدوانيّة، حيثُ إنَّ هناكَ دوراً كبيراً للبلديّات والاتحادات البلديّة والمختارين في النهوض والتنمية لرفعِ مستوى الخدمات المقدَّمة للمواطنين».
ولهذه الغاية، تم تشكيل لجنة مركزيّة من الطرفين لمتابعة هذا الاستحقاق «وفقَ الأهداف والقواعد المعمول ‏بها في الانتخابات السابقة تحتَ رعاية الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصرالله والرئيس برّي».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى