الوطن

استقبل وفداً من حزب الله وتسلّم دعوة للمشاركة في تشييع السيدين نصرالله وصفي الدين / رئيس الحزب الأمين أسعد حردان: شهادة القادة والمناضلين تعبّد طريق انتصار أمتنا وزوال الضيم والاحتلال عنها

المجتمعون: لتوحيد القوى المؤمنة بخيار المقاومة سبيلاً لمواجهة الاحتلال وإسقاط مشاريع التطبيع والأسرلة

 

استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان وفداً من قيادة حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي الحاج محمود قماطي وعضوية غالب بو زينب، د. علي ضاهر وسعيد ناصر الدين، وحضر إلى جانب حردان نائب رئيس الحزب وائل الحسنيّة وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح.
وفد حزب الله سلّم حردان وقيادة القوميّ دعوة للمشاركة في تشييع الشهيدين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والأمين العام السيد هاشم صفي الدين.
وخلال اللقاء أكّد حردان على المكانة الكبيرة للشهداء الذين هم طليعة انتصاراتنا الكبرى، لافتاً إلى أن شهادة الأمين العام السيد حسن نصرالله، وشهادة الأمين العام السيد هاشم صفي الدين وكوكبة القادة والمناضلين تعبّد طريق انتصار أمتنا وزوال الضيم والاحتلال عنها.
وجرى التداول في عدد من المواضيع، حيث أدان المجتمعون الخروق الصهيونيّة لاتفاق وقف إطلاق النار، معتبرين أنّ هذه الخروق تنتهك الاتفاق وتضع مسؤوليّة على الدول الضامنة والتي بدلاً من أن تكون مواقفها حاسمة بلجم حكومة العدو ترسل مبعوثيها لتشكر العدو وتشترك في انتهاك سيادة لبنان وفرض الوصاية عليه.
أكد المجتمعون مسؤوليّة الدولة اللبنانيّة وضرورة تحرّكها في المحافل الدولية لوقف الاعتداءات الصهيونية، والقيام بكلّ ما يلزم لتحصين عناصر قوة لبنان وإعادة إعمار ما دمّره العدو.
أشار المجتمعون إلى أنّ حجم الأخطار على لبنان والمنطقة يتطلّب توحّد جميع الأحزاب والقوى المؤمنة بخيار المقاومة سبيلاً لمواجهة الاحتلال والعدوان ولإسقاط كلّ مشاريع التطبيع والأسرلة التي تستهدف تأبيد الاحتلال وفرض الهيمنة على بلادنا.
وفي الختام أكد المجتمعون أنّ القوى المؤمنة بوحدة لبنان تمتلك إرادة الثبات والوحدة العصيّة على الانكسار والمطلوب هو تحصين الوحدة ومواجهة الخطاب التفتيتيّ والدفع باتجاه الوصول إلى دولة المواطنة العادلة والقوية والقادرة والمقاومة بوجه الاحتلال والإرهاب والفتنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى