على ماذا ستفاوض الولايات المتحدة زيلينسكي؟

عن دلالة إرسال واشنطن الشخص الثاني في البلاد إلى كييف، كتب رسلان دميتريف، في «أرغومينتي إي فاكتي»:
من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الأميركي جيمس فانس مع الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.
وترفع المعلومات التي تفيد بأن فانس وليس كيلوغ هو الذي سيتواصل مع زيلينسكي وتيرة الرهان. يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر أن يظهر للممثل السابق خطورة الوضع من خلال إرسال الشخص الثاني في البلاد إلى المفاوضات، بدلا من مبعوثه الخاص إلى أوكرانيا.
وبحسب الخبير السياسي سيرغي ماركوف، فإن زيلينسكي وفانس سيحاولان استغلال هذا الاجتماع لمصالحهما. فـ « زيلينسكي سيمارس ضغوطا على واشنطن، مطالبا بتنفيذ «خطة زيلينسكي»، التي يتلخص جوهرها في ضرورة أن يعمل البيت الأبيض مع كييف والاتحاد الأوروبي على وضع خطة مشتركة للضغط على روسيا، قبل المفاوضات مع الكرملين، ثم تنفيذها بشكل مشترك؛ ومن ناحية أخرى، يعارض فانس بشكل عام النظام الأوكراني. وسيحاول التوصل إلى كيفية دفع زيلينسكي في نهاية المطاف إلى تقديم تنازلات ترضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى يمكن إقناعه بتوقيع الاتفاق».
وأضاف ماركوف في تصريح لوكالة الأنباء الروسية «آيف.رو» أن ترامب يحتاج إلى خطة سلام واقعية، بحيث لا يتم الإعلان عنها فقط، بل التوقيع عليها، على الأقل فيما يتعلق بوقف القتال.