الوطن

الأسعد: للتهدئة وعدم الرهان على الخارج

 

رأى الأمين العام للتيّار الأسعديّ المحامي معن الأسعد في تصريح، أنَّ «نتائج الحروب والمواجهات العسكريّة وتطوّراتها في المنطقة تؤشّرُ إلى أنَّ فرض نظام سياسيّ جديد في لبنان لا يزالُ قائماً ومستمرّاً، وإن بأشكال وخطوات متعدّدة منها ما هو خفيّ ومنها ما هو علنيّ وع «راس السطح»، معتبراً أنَّ «كلّ الذي حدث في المنطقة ولبنان تمّ بتفاهمات دوليّة».
واعتبرَ أنَّ ما يعوّل عليه أن الحكومة الجديدة «تضمُّ اختصاصيين أكفّاء ولهم باع طويل بإنجازات محليّة ودوليّة تشهدُ لهم»، معتبراً أنَّ «العقدة الأكبر والتحدّي يكمنُ بعد تشكيل الحكومة بصيغة البيان الوزاريّ والذي ستحصل بموجبه ممارسة أعلى أنواع الضغط لإزالة كلمة المقاومة منه»، مؤكّداً أنَّ «هذا هو مطلب أميركيّ أوروبيّ وعربيّ، وإلاّ فإنَّ سيفَ التهديد والوعيد سيبقى جاهزاً بأن لا عودة للاستثمارات في لبنان ولا دعم ولا إعمار».
وأشارَ إلى «أنَّ ما يحدثُ من تطوّرات أمنيّة على الحدود الجنوبيّة والشرقيّة، يؤكّدُ أنَّ تطبيقَ القرارات الدوليّة مستمرّ بالفرضِ والقوّة تحتَ نارِ العدوّ الإسرائيليّ جنوباً وبقاعاً وكذلك الاشتباكات على الحدود اللبنانيّة السوريّة»، معتبراً «أنَّ ما يحصلُ جنوباً هو لتطبيق القرار 1701 وما يحصلُ بقاعاً هو لتطبيق القرار 1680 الذي يتضمّنُ فصلَ لبنان عن سوريا وذلك بالتزامن مع الضغط لتنفيذ القرار 1559 ونزع السلاح».
ودعا «الأفرقاء اللبنانيين إلى التهدئة وعدم الرهان الكليّ والمطلق على الخارج».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى