عربيات ودوليات

أوربان: يجب رفع العقوبات الأوروبيّة المفروضة على روسيا في مجال الطاقة

 

قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن على الاتحاد الأوروبي أن يرفع العقوبات التي فرضها على روسيا في مجال الطاقة.
جاء ذلك وفقاً لما قاله أوربان خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعه في بودابست مع الرئيسة المشاركة لحزب «البديل من أجل ألمانيا» AfD أليس فايدل، حيث تابع: «يجب رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة، وتحرير مصادر الطاقة للاقتصاد الأوروبي من القيود»، مشيراً إلى أن سياسات بروكسل، بما في ذلك بشأن قضية العقوبات، «وضعت الاتحاد الأوروبي في موقف صعب».
وأشار أوربان إلى أنه يتعين على الأوروبيين في الوقت الحالي دفع ثمن الطاقة أكثر من الأميركيين بثلاثة إلى أربعة أضعاف.
وفي هذا الصدد يرى رئيس الوزراء أن البرنامج الذي سيتبناه حزب «البديل من أجل ألمانيا» في الانتخابات البرلمانية ببلاده سيفيد هنغاريا، بما في ذلك «من وجهة نظر الاقتصاد والطاقة». ويدعو الحزب إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا على الفور، وإصلاح خطي أنابيب «السيل الشمالي»، وتطوير التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. ومن المقرّر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في ألمانيا 23 شباط الحالي.
وفي السياق، قال وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بلاده وجدت حلاً لدفع ثمن الغاز والنفط والوقود النووي الروسي في ظل العقوبات الأميركية ضد «غازبروم بنك».
وأضاف الوزير في حديث لوكالة نوفوستي: «أما بالنسبة لغازبروم بنك، فقد وجدنا بالفعل حلاً بمساعدة زملائنا الروس. تتوفر لديّ اليوم إمكانية تعاون إقليمي ممتاز مع الصرب والبلغار والأتراك والزملاء الروس، على الرغم من أن الوضع كان صعباً حقاً، ولكن إذا كنتم جميعاً تريدون إيجاد حل، فعليكم القيام بذلك، وقد فعلنا ذلك. لقد عثرنا على الحل لهذه المشكلة الفنية، ونحن يمكننا دائماً العثور على الحل اللازم. ما يثير القلق أكثر هو أن مثل هذه الأمور لا ينبغي أن تحدث في السياسة الدولية على الإطلاق».
وخلال ذلك وصف سيارتو، سياسة القيود بأنها خطوة مخيّبة للآمال من جانب الإدارة الأميركية السابقة، مشيراً إلى أن هذه السلطات السابقة كانت تعلم حق العلم، أن بعض حلفائها سيعانون نتيجة ذلك.
ونوّه الوزير الهنغاري بأن الجانب الأميركي أكد لبلاده مؤخراً أنه سيعيد النظر «قريباً جداً» في القرارات العدائية التي اتخذتها الإدارة السابقة، والتي كانت مبنية على الرغبة في «الانتقام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى