الوطن

اللجنة الإعلامية لمراسم تشييع السيدين الشهيدين نصرالله وصفي الدين تشرح التحضيرات اللوجستية والتقنية المواكبة لمناسبة «مواراة الشمس»

 

عرض الشيخ ناصر أخضر رئيس اللجنة الإعلامية الخاصة بمراسم تشييع الأمينين العامين لـ “حزب الله” السيد الشهيد حسن نصرالله والسيد الشهيد هاشم صفي الدين، أبرز التحضيرات اللوجستية والتقنية والإعلامية المواكبة للمناسبة، مؤكداً أنّ “التغطية ستكون الأضخم من نوعها، مع مشاركة واسعة من وسائل الإعلام العربية والدولية”.
وقال أخضر في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة في قاعة «رسالات» ـ الغبيري: «النبأ العظيم والفقد المرير والخسارة الكبرى والغياب القاتل للأمين العام لحزب الله، لن يُنسينا أبداً الفعل الإجرامي الذي ارتكبته إسرائيل وجرم الاغتيال الدنيء الذي نفذته».
أضاف: «انّ اللجنة الإعلامية، استعدّت لإنجاز التحضيرات اللازمة لتوفير تغطية إعلامية لائقة، ستكون الأكبر في لبنان، لإعطاء المناسبة حقها، حيث لم ولن يشهد هذا الحدث مثيلاً له، نظراً لفرادة الشخصية التي لن تتكرّر».
وتابع: «سيقوم الفريق الهندسي والفني في اللجنة الإعلامية بتوفير التغطية والبث المباشر لمراسم التشييع، بدءاً من يوم الجمعة وحتى الأحد، حيث سيتمّ نقل الفعاليات المواكبة، مثل استقبال الضيوف واستكمال التحضيرات والفعاليات الموازية».
وأشار الى أنه «سيتمّ توفير التغطية والنقل المباشر ليوم الأحد، الموافق 23 شباط، بدءاً من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة 5:30 مساءً، مع إتاحة إشارات التردّد والبث المباشر (الستريم) لكلّ القنوات والمنصات المحلية والدولية، بأربع لغات على الأقل».
ولفت إلى أنّ «120 كاميرا، موزعة على أكثر من 25 نقطة، ستساهم في توفير الخدمات الإعلامية، وستنظم اللجنة الإعلامية برنامج عمل إعلامي لأكثر من 400 مؤسسة إعلامية يتوقع أن تشارك في تغطية الحدث».
وأوضح أنّ «البرنامج يتضمّن توفير إمكانية التغطية لأكثر من 15 موقعاً مخصصاً للتصوير الإعلامي، إلى جانب ترتيب كامل التسهيلات والخدمات، بدءاً من الترخيص والأذونات، وصولاً إلى إعطاء الترددات والمواد الأرشيفية».
وشدّد على أنّ «اللجنة الإعلامية أنشأت مركزاً إعلامياً متخصصا، مقرّه في المركز الثقافي لبلدية الغبيري (رسالات)، لتقديم الخدمات للصحافيين والإعلاميين، حيث يعمل فيه أكثر من خمسين إعلامياً وفنياً، ويشرف على المنصات الإعلامية التابعة للجنة، والتي توفر المعلومات والإرشادات اللازمة للإعلاميين».
وذكر أخضر أنّ «اللجنة الإعلامية وفرت العديد من الملفات المعلوماتية والتحليلية والدراسات الخاصة بالمناسبة وأتاحت للصحافيين والإعلاميين والخبراء، المساهمة في إنتاج محتوى دقيق وموثوق».
وأشار إلى أنّ «اللجنة، من خلال إدارة الخدمات الإنتاجية، تعمل على تمكين العشرات من المؤسسات الإعلامية الوافدة إلى لبنان، ومنحها الفرصة للبث الحي والمباشر لبرامجها وتغطياتها من خمس نقاط رمزية مهمة»، لافتاً الى أن «اللجنة، بالتعاون مع جهات إنتاجية متعددة، وضعت استراتيجية خاصة لمواكبة الحدث إنتاجياً، وتنفيذ سلسلة من البرامج الوثائقية والتسجيلية».
وأكد أنّ «عشرات فرق الإنتاج العربية والإسلامية والأجنبية ستحضر إلى لبنان لهذه الغاية، إضافة إلى العشرات من المنتجين والمخرجين المتطوّعين لإنتاج الأفلام الوثائقية الخاصة بالمناسبة».
وأعلن أنه «رغم الحظر المفروض وتمييز المحتوى من قبل الشركات المشغلة لوسائل التواصل الاجتماعي، فإنّ المحتوى الخاص بالسيد الشهيد الأسمى والشهيد الهاشمي شهد انتشاراً واسعاً عبر المنصات الرقمية».
ودعا «جميع الناشطين إلى المساهمة في عمليات النشر، وتحويل الشعار والهاشتاغ «إنّا على العهد» إلى ترند عالمي خلال أيام التشييع».
كما حثّ على «نشر الأفلام المنتَجَة عن المناسبة ودعم المحتوى المرتبط بها»، مشيراً إلى أنّ «هذه الفعاليات والأنشطة الإعلامية استدعت مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف إعلامي وتقني وفني وإداري وناشط، للإسهام في تنظيم التشييع المهيب للأمينين العامين».
كما دعا «جميع المؤسسات الإعلامية، اللبنانية والعربية والإسلامية، المحلية والدولية، إلى تقديم طلباتها وتحديد حاجاتها من التغطية، والتواصل مع العلاقات الإعلامية في حزب الله واللجنة الإعلامية، لضمان تغطية الحدث بما يليق بحجمه وأهميته».
ورداً على اسئلة الصحافيين حول التهديدات التي يروّج لها العدو الذي يسعى لتمديد مهلة احتلاله للقرى الجنوبية وإمكانية أن يكون هناك ضمانات بعدم التعرّض للتشييع قال أخضر: «التشييع في موعده ونحن لا ننتظر ضمانات من العدو، ومستمرون بكلّ ما يلزم من تحضيرات لهذا اليوم التاريخي، داعياً جميع المواطنين وأحرار العالم الى جعل هذا اليوم «يوم وفاء» لمن حمل بين حنايا قلبه كلّ الأوجاع والآهات والآلام، وقدّم حياته قرباناً لقيم الأخوة والنصرة والاحتضان».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى